إنتباه ٠٠ مع ظهور فيروس نيباه !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة

ويا ويلتاه !!.
كما ومعظم الفيروسات التي تنشط في الطبيعة وقد تتحور وتتسارع في الإنتشار وخاصة من الحيوان حيث البيئة الحاضنة الى الإنسان وبيئته الآهلة والمؤهلة !!.
وقد يكون تباطوء أصحاب القرار بالتصدي هو مقصود ومن ضمن ابواب الحروب والتجارب ضد التكاثر البشري العشوائي وخاصة في ما يسمى بدول العالم الثالث والشعوب المستهلِكة والمستهلَكة ٠٠٠
و كل هذة الفوضى اللامسؤولة والمتحيونة لبعض الإنسان أصبحت كذلك وباءً كونياً لا يقل خطورة عن الطفيليات والفيروسات !!.
وأصحاب نظريات المؤامرة يقولون ان هذه الألاعيب شيطانية وانسانية مشتركة ومقصودة ٠٠ ثم نفسهم يحللون بأنه تدخل الهي ثم وينقسموا بالرأي بين ان يكون سلبي أو إيجابي ٠٠ احتاروا ٠٠ وحيرونا !!.
المهم ان لا تزعج انتظارهم ومزاجهم ٠٠ أو سلطة شيوخ القبيلة اليعقوبيين ( هي تسمية كانت لحركة أوروبية في القرون الوسطى وقضت عليها ثورة النهضة الفلسفية الأوروبية وكانت تنادي بالتسليم والإستسلام لسلطة وتسلط رجال الدين و الزعماء والإقطاع على الشعوب بإعتبارهم امتداداً لسلطة الله وقدره على المستضعفين ٠٠٠
وهي غير “لغاية في نفس يعقوب” القرآنية !!.
والأخطر هو عندما يصدمنا انتشار وبائي غير محضرين له مجتمعياً كوقاية ورسمياً كأدوية وعلاج ٠٠ وكلنا يعرف ماذا حصل بالأمس مع جائحة كوفيد 19 ( كورونا ) ٠٠ والتي خضعت للكثير من النظريات والمختبرات الى أن تم احتواءها إلى حد ما ٠٠
وما زلنا نعاني تداعيات وعوارض ذلك الخلل ٠٠ مع الكثير من الخوف والخبل والوجل ٠٠ ولم نعرف هل هذا بسبب الفيروس اللعين ٠٠
أو من العلاج على عجل ٠٠ أو الدجل ؟!!.
وحالياً لقد تم تشخيص حوالي 20 سلسلة -ومنها نيباه الهندي – تحولت او قد تتحول الى وباء قاتل وتتسابق مع الزمن ومع علماء الأدوية العلاجية و المختبرات ٠٠
عدا المفاجآت !!.
ولا شك ان البشرية تتمخض وتتمغص هذة الأيام لولادات جديدة قد تكون مفتعلة من دوائر التخطيط للسياسات العميقة او تابعة لمسيرة الإنتقاء الطبيعي ٠٠ أو تدخّل القوى السماوية كما يسوق البعض الآخر ٠٠ وخاصة هواة الإنتظار على رصيف الحياة لتبرير استهتارهم أو قصر يدهم وفعاليتهم في نظام البشرية والحياة على الكرة الأرضية ٠٠
والتهميش بدأ يتحول إلى تهشيم !!..
فيهربون إلى التلفيقات و اللسانيات والإستقواء بالماورائيات ٠٠ وبعض الزجل !!..
صحيح ان الآخرة مسؤولية وهدف ٠٠ فكذلك هي الحياة الدنيا ٠٠ وإلاّ لوجب عليهم العودة الى مغاور الأرض وكهوف الحياة ٠٠
والمضحك المبكي ان أصحاب هذة المقولات هم بأكثرهم الشرهين ( والفجعانين ) المستهلكين على الأرض والمسوقين لمتابعة هذة الهواية في السماء !!..
وما بات اليوم مقنعاً ومفزعاً ٠٠ ان الكرة الأرضية باتت مثقلة بعشوائية البشرية ٠٠ ونفاياتها !!.
ويلٌ لأمة تأكل مما لا تزرع وتستهلك بشراهة ٠٠
ولا تتخلص من نفاياتها وسمومها بنباهة !!..

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠
لبنان ٠٠ 6 – 10 – 2023 ٠٠٠

شاهد أيضاً

كفرشوبا عنوان الوطنية وعنفوان الصمود

  بقلم الكاتب نضال عيسى على سفوح جبل الشيخ تستريح قرية جميلة هادئة بطبيعتها ومتمردة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *