أنت واحد كذَّاب وكفاك تبجحًا!…

تحولت منصة “إكس” –تويتر سابقًا بالأمس إلى ساحة مواجهة بين الزعيم وليد جنبلاط من جهة والناطق الرسمي للعدوأفيخاي أذرعي من جهة أخرى، وذلك على خلفية إشادة جنبلاط بحرب تشرين بعد خمسين سنة من حصولها.

فبعدما كتب جنبلاط:

• لقد حطم الجندي العربي في حرب تشرين أسطورة التفوق الإسرائيلي، وستبقى تضحيات الجيوش العربية محل فخرٍ واعتزاز على مدى الزمن.

ليأتي رد أفيخاي تحت عنوان: المفاجاة والصدمة التي تحولت إلى انتصار عسكري إسرائيلي وتابع:

• يوم السبت الموافق 6 أكتوبر 1973. في ظهر يوم الصوم المقدس اندلعت نيران حرب يوم الغفران أو كما يسمونها في مصر حرب أكتوبر، وفي سوريا حرب تشرين. إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها وتكبدت خسائر فادحة لكن بعد أيام قلبت الأمور رأسًا على عقب…

وتابع المتحدث المعروف بشطحاته باللغة العربية عبر فيديو مطوَّل متشدقًا بأنه كان باستطاعة “جيشه” احتلال القاهرة ودمشق يومها، ليأتي رد جنبلاط:

• إنت واحد كذاب لأن الجندي العربي اثبت تفوقه مع السلاح السوفيتي على “إسرائيل” أما قضية احتلال القاهرة ودمشق كما تزعم وحتى ولو حصلت لكان مصير الجيش الإسرائيلي الانسحاب كما جرى في بيروت .كفى تبجحًا وكذبًا.

امواج