صدر عن جمعية “متخرّجي المقاصد الإسلاميّة” في بيروت الآتي: “إنّ ما يحصل في جنوب فلسطين المحتلة هو ردة فعل طبيعية ومشروعة على الممارسات والاستفزازت الإسرائيلية المتغطرسة” .
واضاف البيان:”لقد استمر هذا العدو بالاعتداء على المقدّسات وتدنيسها، ويصرّ يوماً بعد يوم على هدر الحقوق الفلسطينية، ويمارس قضم وضم الأراضي من أصحابها الفلسطينيين الاصليين”.
وتابع البيان:”تحيي جمعية متخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت، بطولة وصمود الشعب الفلسطيني، وتعرب عن تضامنها الكامل مع هذا الشعب الشقيق المظلوم منذ عشرات السنين”.
وختم البيان:”إنّ أي باب للحل العادل يبدأ بوقف الانتهاكات والغطرسة الإسرائيلية والذهاب نحو حل شامل على أساس مبادرة السلام العربية، والتي وضع اسسها القادة العرب على الطاولة منذ قمة بيروت 2002 وأخيرا” في قمة جدة 2023، خصوصا ما يضمن حق العودة وضمان قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.”