غزة تحترق وأبنائها يتألمون ويموتون…

بقلم الكاتب اليمني/حميد الطاهري

غزة تحترق وأبنائها يتألمون ويموتون ولكنهم صامدون في وجه اعتداءات وغارات طيران الاحتلال الاسرائيلي المحتل لفلسطين العربية التي تقطر دما منذ زمن بعيد، في ظل غياب العرب والمسلمين عن دورهم العربي والاسلامي والانساني والاخلاقي.

أن أهل غزة اهل القوة ومقاومة الكيان الصيهوني الذي ارتكب ابشع جرائم الحروب والمجازر البشرية التي لاتعد ولاتحصي منذ احتلال فلسطين الجريحة وحتى اللحظة.

هاهو العدو يرتكب اعتداءات جديدة على ابناء قطاع غزة في ظل عاصفة صمت أممي ودولي عن مايتعرض له أبناء غزة التي تحترق في غارات طيران من قبل عدو الامة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:

السؤال يطرح نفسه على طاولة قادة الامة العربية والإسلامية أين انتم من العدوان الإجرامي من قبل اليهود المحتلون لفلسطين العربية، على أهل غزة؟ وهل حان الوقت ياقادة الأمة العربية والإسلامية في وضع حد للإعتداءات الإجرامية من الاسرائيل على قطاع غزة وعلى كل ابناء الشعب الفلسطيني، أم انكم ستظلون في صمت عن ذلك؟؟
كفي صمت يا قادة الامة العربية والإسلامية على جرائم اليهود المحتلون لفلسطين العربية، وحدوا الصف في وجه اعداء الامة المحمدية، في تحرير فلسطين، من يد اليهود المحتلون لها،

إن عدو الامة في عدوان جديدة على أهل غزة والذي سقط فيها عددا من الشهداء و جريح ولكن أهل غزة خير رجال الجهاد وستبقى غزة أرض العزة و الشعب الفلسطيني شعب الكرامة والصمود في وجه اليهود اعداءالامة العربية والإسلامية ..

إن فلسطين العربية ستبقي عربية مدى الزمن،والقدس الشريف عاصمتها، والنصر قادم من الواحد الأحد لأبناء فلسطين على المحتل لأرضهم وان غداً ناظره قريب.
وتحية إجلال بحجم السماء لكل الابطال من المجاهدين من ابناء الشعب الفلسطيني، في مقاومة اعداء الله عزوجل ورسوله الحبيب المصطفى محمد عليه افضل الصلاة والسلام، واعداء كافة المسلمين الذبن يحققون انتصارات على الجيش الاسرائيلي في المعارك الدائرة اليوم،وقد قد سقط العشرات من القتلي والجرحي اليهود على يد ابطال المقاومة الفلسطينية،
، وكلنا فلسطين، وكلنا القدس، ويوم التحرير قادم لامحال له،

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *