الحوت ،البعريني ،فضل الله، الجماعة الإسلامية جبهة العمل الاسلامي، هيئة علماء بيروت ، المرابطون ، الكسار ، التوحيد الإسلامي، تجمع العلماء المسلمين ،اشادوا بالعمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية.

.
توالت ردود الفعل من تصريحات وبيانات ومواقف صدرت مؤيدة لعمليات المقاومة في داخل فلسطين المحتلة، وفي هذا السياق ،

 

النائب عماد الحوت

كتب نائب ” الجماعة الإسلامية” الدكتور عماد الحوت عبر حسابه على منصة “أكس”: “ما يحدث في فلسطين المحتلة كتابة جديدة للتاريخ وتصحيح للمفاهيم. العدوان على المقدسات لن يمر، الاستسلام لن يتحول إلى عقيدة، ليست المسألة ما بعد الحدث، المسألة أن ما حدث ممكن. كل التحية للمقاومة داخل فلسطين التي قلبت المعادلة وبدلت قواعد اللعبة باتجاه معركة التحرير”.

النائب وجيه البعريني

البعريني

بدوره كتب عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني على منصة “إكس”: “تعجز الكلمات أمام شجاعة الشعب الفلسطيني، يعجز التعبير أمام هذه المشاهد التاريخية للبطولات التي يسطرونها ضد العدو. الأرض حق، الحق مصان، والقضية التي خلفها أبطال وإرادة لا تموت، بل ستنتصر حتما”. كل الدعم لفلسطين وشعبها”.

السيد علي فضل الله

فضل الله

بدوره حيا السيد العلامة علي فضل الله، أبطال المقاومة الباسلة في غزة على المواجهة التي خاضوها على أرض فلسطين، معتبرًا إن هذه العملية بنتائجها المباشرة وغير المباشرة تؤكد قدرة المقاوم الفلسطيني على تفكيك كل عناصر الحماية التي اصطنعها العدو حول كيانه، وعلى تحرير أرضه وحماية مقدساته، كما تمثل رسالة قوية لمستقبل الصراع مع هذا العدو وأن الحماية الدولية للإرهاب الاسرائيلي بحق الفلسطينيين لا يمكن أن تستمر امام اصرار الشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته وشبابه على تغيير قواعد اللعبة”

وأضاف فضل الله :”إن على العالم وخصوصاً العالم الغربي والدول الكبرى أن تتذكر ان كل ما يقوم به الفلسطينيون هو رد فعل على الوحشية الاسرائيلية والممارسات اليومية بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتهديم للبيوت وحرقها كما في حوارة ونابلس وجنين، بالإضافة الى تجويع غزة وحصارها وتهديم ابراجها الاعلامية والاقتصادية كما حدث سابقاً،ولذلك فإننا نأمل ان تكون هذه العملية بداية كيّ للعقل السياسي الغربي الذي بقي على طول خطوط الصراع يحمي كل عمليات الارهاب الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين.”

وتابع فضل الله :”ان على العالم العربي والاسلامي بكل دوله وشعوبه ان يقف مع الشعب الفلسطيني بوجه هذا العدو الذي استباح الاقصى وعمل على تهويد القدس وتغيير كل معالم فلسطين ، وأن يعي الجميع بأن التطبيع مع العدو سيزيد على الواقع العربي والاسلامي بخطورة اكبر من استمرار الصراع ”

الجماعة الإسلامية في لبنان

الجماعة الإسلامية “

بدورها باركت “الجماعة الإسلامية في لبنان”، في بيان صدر عنها، للمقاومة الفلسطينية “نصرها على العدو في العمليات البطولية التي خاضتها ضمن معركة طوفان الأقصى، ردّاً على جرائم الإحتلال وعربدته واعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وبقية المدن الفلسطينية، وعلى انتهاكات العدو وجرائمه بحق أهلنا في الضفة الغريية وبقية المناطق الفلسطينية، وعلى استمراره في حصار قطاع غزة”.

وأكد البيان:”أنّ اقتحام مراكز الاحتلال ومستوطناته ضمن معركة طوفان الأقصى ردّ طبيعي وصحيح على جرائم الاحتلال لأنه لا يفهم إلا منطق القوة، ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومجاهديه الأبطال الذين يرفعون الرأس عالياً ، وندعو إلى الوقوف إلى جانب هذا الشعب ومقاومته وصولًا إلى تحرير كل فلسطين، ونطالب بوقف كل أشكال التنسيق الأمني والتطبيع مع العدو الصهيوني”.

وختم البيان : “ان معركة طوفان الأقصى معركة الأمة كلّها لذا نهيب بكل أبناء أمتنا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى إنجاز التحرير”.

 

جبهة العمل الاسلامي

” العمل الإسلامي”

بدورها هنأت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان صدر عنها ، “أمتنا عموما” وأهلنا في فلسطين وكل فصائل المقاومة الفلسطينية، بالنجاح المنقطع النظير لعملية طوفان القدس المظفرة والتي أثلجت قلوب كل حر في هذا العالم وكسرت جبروت الكيان الصهيوني والدول الإستكبارية التي تقف خلفه، وأكدت أن هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت”.

ورأت ان “هذا الإنجاز الكبير هو الرد القاطع والحاسم على كل مجازر العدو الصهيوني في فلسطين وانتهاكاته لكل المقدسات وتدنيسه للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وإهانة حرائرنا وشيوخنا وأطفالنا وحصاره لشعبنا الفلسطيني وإذلاله وتهجيره”،

وأكدت :”ان تحرير فلسطين واسترجاع الحق لا يحتاج إلا إلى إرادة صادقة ومخلصة لا تتاجر بالقضية من أجل سلطة منزوعة الكرامة، وهو ما وجد وتحقق مع المجاهدين المقاومين في كتائب وسرايا المقاومة التي باعت النفس والروح لله عز وجل فقط”.

واذ اعتبرت ان “هذه العملية عرت كل المطبعين والمطبلين للتطبيع واللاهثين خلف العلاقات مع هذا الكيان المسخ ، وهذا الكيان السرطاني لا يستطيع حماية نفسه فكيف يستطيع حماية مصالح الدول المطبعة، وتأتي هذه العملية لتشكل فرصة ذهبية للدول المطبعة عن الرجوع عن رذيلتها والعودة إلى الحق والالتفاف حول الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته بكل الوسائل حتى تحرير كامل أرضه”.

ودعت الجبهة في هذه المناسبة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الى “الرجوع إلى صفوف كتائب شهداء الأقصى والانسحاب من اتفاق اوسلو والانضمام إلى الشعب الفلسطيني وخياراته المقاومة، وكذلك كل الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول خيار الجهاد والمقاومة وأن تكون الأمة كلها محورا للمقاومة في وجه كل دول الإستكبار والشر لنعيد لأمتنا مجدها وعزها”.

علماء بيروت

بدورها هنأت “هيئة علماء بيروت” بالعمليات البطولية للمقاومة
الفلسطينية وقالت في بيان صدر عنها : “إنها مشاهد العزة التي رسمها المجاهدون وخطوها ببسالتهم وشجاعتهم المعهودة والتي رسمت على وجوه أهل المقاومة الفرحة والاعتزاز والبشرى. ونشيد ونبارك بالعملية البطولية الواسعة واختراق غلاف غزة والوصول الى داخل العديد من المستوطنات والقتال بداخلها مما أدى الى الهروب الجماعي لقطعان المستوطنين ووقوع العديد من الاسرى بيد المقاومين البواسل”.

وأضافت: “نعتبر ان هذه العملية المظفرة ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني هي انتصار لكرامة الأقصى وأهله وتأكيد للحق المشروع في استرجاع الأرض والمقدسات”.

ودعت “شعوب العالمين العربي والإسلامي الى الوقوف الى جانب إخوانهم في الداخل الفلسطيني والسعي الجاد لدعمهم ومؤازرتهم بكل الوسائل”.

حركة المرابطون

“حركة المرابطون “

بدورها اعتبرت “الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون”، التي يترأسها العميد المتقاعد مصطفى حمدان ،في بيان صدر عنها، :”ان طوفان فلسطين الحرة العربية، الذي انتظرناه طويلًا ، يهل على الجباه المنيرة، لأحفاد المقاومين الفلسطينيين الفدائيين، وتراكم نضالهم، إنهم القساميون يحققون العهد والوعد، بأن النصر المبين هبة من الله لنا، والجهاد هو علينا”.

وتوجهت :”بالسلام والرحمة على أرواح الشهداء المجاهدين، من أبناء كتائب القسام، وكل المقاومين في سرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى، وكتائب ابو علي مصطفى، والكتائب الشعبية، وكافة الفصائل الفلسطينية”.

كما توجهت الهيئة ب”أسمى آيات الفخر والتقدير والاحترام، إلى قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، ورئيس هيئة الأركان في كتائب القسام الأخ محمد الضيف ومعاونيه، وكل المقاومين على أرض فلسطين”، مؤكدة لهم “انها البدايات كانت من غزة الشامخة، والبقية تتبع، من الجليل إلى النقب، ومن الأغوار، إلى تل الربيع، وربى الكرمل، والضفة الشموس”.

وشدد المرابطون على “وجوب العمل من كل أبناء الأمة بالكلمة والمال والدم، وفي الأيام المقبلة، بكل ما ملكت أيدينا، وما ملك إيماننا، لأن هذا العدو اليهودي نخوض ضده معركة إزالته من الوجود، وهو الآن أشد شراسة، منذ أن تأسس احتلاله على أرض فلسطين الحرة العربية. فيا أهل الأمة، فلسطين توحدنا شدوا الرحال إليها”.

الكسار

بدوره رأى عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ورئيس مجلس بلدية بلدة بينين في محافظة عكار، الدكتور كفاح الكسّار أن “ما يجري على أرض فلسطين من أحداث هي صفحة من صفحات عز يسطّرها ابطال فلسطين”.

وقال الكسار : “أيقظتم في كل شريف وحر روح الأمل بنصر الله الموعود وأثبتم لكل العالم أن الظلم مهما كان جبروته سيتحطم تحت أقدام المظلومين. وأن إرادة الإنتصار أقوى من كل أسلحة الطغيان مهما كان مدعوماً من قريب او مسنودًا من بعيد”.

وختم الكسار: “بوركت سواعدكم وهنيئا لكم يا من تكتبون التاريخ المشرف بدمائكم. النصر لأحرار فلسطين والخزي والعار لكل متخاذل وجبان وعميل”.

حركة التوحيد الإسلامي

التوحيد الإسلامي “

بدورها هنأت “حركة التوحيد الإسلامي”، في بيان صدر عنها:”عرس فلسطين وتحقيق الأماني ومشاهدة الأحلام فصار الخيال واقعاً والمجاز حقيقة باندلاع معركة طوفان الأقصى، بانتفاض العملاق الفلسطيني ليدوس الصهيوني المحتل، ولتبدأ عملياًّ المعركة الفاصلة التي لن تنتهي إلّا بتحرير فلسطين كلّ فلسطين، وفرار الصّهاينة الذين لن يجدوا سبيلاً لهم إلا البحر، وربما لن يجدوا سبيلاً آمناً، فلقد انطلقت آلاف الصواريخ إلى الأماكن التي لم تصلها أقدام المجاهدين من مختلف فصائل العزة والكرامة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”.

ودعت إلى “مواكبة فلسطين والمضي في موكبها”، مشدّدة على أن “الوقت حان لوحدة الساحات هجوميًّا عبر الحدود ويجب أن تفتح الجبهات من لبنان المقاومة، من الجولان المحتل، من مصر الأبية، ومن أشراف الأردن، لا بد من مساندة غزة من الوقوف إلى جانب الضفة، فنحن نشهد عياناً تعاظم قوة المقاومة وفي الوقت عينه تنامي روح الفشل لدى الكيان الصهيوني الذي خسر مواقعه ومدنه التي اقتحمها رجالات المقاومة وأعملوا بقطعانه قتلاً وأسراً، وسط هزال للكيان غير مسبوق، إنها آلياته التي سيطر عليها أبناء فلسطين تعطلت، وها هو الإسرائيلي يعيش الذلّ والخسران في الميدان، واليأس والهزيمة أمام قوّة الإيمان، نعم أزف زمان النفير وحان وقت المسير، من كل دول الطوق من حدب وصوب إلى كل شبر من فلسطين”

تجمع العلماء المسلمين

” تجمع العلماء المسلمين”

بدوره أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:”إنه يوم من أيام الله، إنه إشراقة نور في ظلمة الظلم الواقع على فلسطين والأمة، إنه بداية النهاية لوجود الكيان الصهيوني، إنه يوم عزٍ وفخر رفع رأس الأمة عالياً، إنه تعبير واضح وجلي بالدم والجهد والجهاد عن إرادة الأمة في المقاومة في وجه الخونة الذين يسيرون في ركب التطبيع.”

واضاف البيان:”السابع من تشرين الأول من العام 2023 سيتحول إلى يوم تاريخي تحتفل فيه الأجيال المقبلة بأنه اليوم الذي أعلن فيه عن الخطوة الأولى نحو التحرير الكامل لفلسطين المحتلة”.

وتابع البيان :”إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه بأسمى آيات التبريك والتهنئة للمقاومة في فلسطين عامة، ولحركة المقاومة الإسلامية حماس خاصة على الإنجاز التاريخي الأول من نوعه في سجل الصراع مع العدو الصهيوني الذي لم يقف عند حدود القيام بعمل عسكري والعودة، بل تعداه إلى اختراق الحواجز والدخول إلى المستوطنات واحتلالها وتدمير حامياتها واعتقال الجنود وقطعان المستوطنين، نؤكد على أننا نتوقع أن تكون عملية “طوفان الأقصى” محطة في سلسلة إجراءات أعدت لها المقاومة والتي لها وحدها حق تقرير الخطوة التالية بحسب ما تمليه الظروف الميدانية، ونحن نعلن أننا نقف وراء المقاومة وندعمها بكل ما أوتينا من قوة، وندعو الله عز وجل أن يوفقها لاستكمال العملية بنجاح وبلوغ الأهداف المرسومة لها.”

واوضح البيان:”نحن في تجمع العلماء المسلمين نستبشر كما كل الأسرى في سجون العدو الصهيوني أنه سيتم تحريرهم جميعاً من خلال هذه العملية ومع العدد الكبير من الأسرى الصهاينة الذين وقعوا في قبضة المقاومة، ونعتقد أن الموضوع لن يقف عند حدود التبادل الروتيني بل سيتعداه إلى المطالبة بتحقيق أمور تخفف إن لم تلغِ من وطأة الحصار الظالم على غزة.”

وختم البيان:”إننا في تجمع العلماء المسلمين كجزء من الأمة نرى أن الأمل بات قريباً وقريباً جداً من أننا سنصلي في القدس بعد تحرير فلسطين الكامل من الاحتلال الصهيوني الذي ابتدأ اليوم بهذه العملية الرائعة،ونقول لقطعان المستوطنين وللصهاينة المحتلين فروا أنتم وعوائلكم وعودوا من حيث أتيتم لأن المصير الذي ستلقونه إن استمريتم بالاحتلال سيكون القتل، وهذه الفرصة الأخيرة لكم.
إنه جهاد نصر أو استشهاد، وهيهات هيهات منا الذلة”.

 

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *