القيادة المشتركة ل”حزب العمل الاشتراكي العربي-لبنان” و”الحزب الديمقراطي الشعبي”: جريمة لاستمرار للعدوان الاميركي والحرب الكونية المفتوحة على سوريا

أحمد موسى

كواليس – سوريا التي خرجت اليوم بثوب الحداد على العشرات من شهدائها الذين قضوا في العدوان على الكلية الحربية بحمص، تأكيد على صمود هذا الشعب بوجه كل الاعتداءات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ولملمة للجراح مقدمة للاقتصاص من الجماعات التكفيرية ورعاتها الاقليميين والدوليين الذين ما زالوا يتربصون بسوريا واهلها ومستقبلها.

وبعد التشييع الرسمي والشعبي المهيب للشهداء من مدنيين وعسكريين، رسائل سياسية حملتها برقيات التعزية العربية والعالمية لا سيما تلك الروسية والايرانية، فيما كانت الرسائل اللبنانية من مختلف القوى والاحزاب الوطنية، فدانت القيادة المشتركة ل”حزب العمل الاشتراكي العربي-لبنان” و”الحزب الديمقراطي الشعبي” الهجوم “الارهابي المجرم” الذي استهدف حفل تخرج الكلية الحربية السورية في حمص، وأدى الى استشهاد وجرح العشرات من العسكريين والمدنيين وبينهم اطفال ونساء، وتتقدم من القيادة السورية، السياسية والعسكرية، بأحر التعازي، وتعرب عن مواساتها لاهالي الشهداء والجرحى.

إن هذه الجريمة هي استمرار للعدوان الاميركي على سوريا في سياق الحرب الكونية المفتوحة عليها، مستخدمة كل ادواتها الصهيونية والرجعية والفاشية، مع استمرار الاحتلال الاميركي للشرق السوري ونهب موارده الوطنية ودعم القوى الانفصالية، وإعادة تفعيل دور التنظيمات الارهابية الفاشية، وتصعيد الاعتداءات الصهيونية على الاراضي السورية.

إن توقيت الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في ذكرى حرب تشرين المجيدة، واستعادة بطولات الجيش العربي السوري، كما المصري، يظهر من جديد حجم الهزيمة الاميركية والصهيونية قبل خمسين عاماً.

إن الرد على الهجوم الاميركي المستمر على سوريا، والمنطقة، يتطلب تنظيم حركة المقاومة الشعبية والمسلحة ضد قوى الاحتلال الاميركي والصهيوني والتركي والارهابي، ومواجهة الحصار المجرم الذي يتحمل اعباؤه الشعب السوري جوعا وفقرا وهجرة.

المجد للشهداء والشفاء للجرحى والنصر حليف الشعوب المناضلة.

أحزاب البقاع

“لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” دان الفعل الاجرامي الارهابي الدموي الذي ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من مدنيين وعسكريين في الجيش العربي السوري اثناء حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في حمص.

ورأى اللقاء ان الشيطان الاميركي القابع في التنف والصهاينة وادواتهم من الارهابيين يقفون خلف هذه المذبحة لغايات واضحة ومآرب جلية فالجيش العربي السوري الذي أذل الصهاينة في تشرين التحرير كان وسيبقى مصدر القلق الوجودي للدولة العبرية الزائلة ولم يعد خافيا لدى كل ذي بصيرة ان الهدف الاساس للحرب الكونية على سوريا كان تدمير الجيش القومي الذي بناه الرئيس الراحل حافظ الاسد ورعاه وطور بناه العسكرية والعقائدية الرئيس بشار الاسد ليكون رأس حربة الدفاع عن العروبة والسد المنيع في وجه مخططات تمزيق الامة.

ان الاصابع الاميركية والصهيونية التي تقف خلف هذا الحدث ستقطع والادوات التي نفذت او تماهت مع المذبحة ستقتلع وسيبقى الجيش العربي السوري رغم الجراحات جيش الامة المنذور لنصرها الآتي.

شاهد أيضاً

السوسن العالمية تكرم دبج ومبيض على مسرح الرابطة الثقافية

رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وضمن فعاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية لعام ٢٠٢٤ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *