عقيقي يُحذر من قنبلة النزوح “النووية” ويدعو الحكومة إلى ضبط الوضع بسرعة

كتب رئيس مكتب شؤون الإعلام السابق في المديرية العامة للأمن العام اللبناني، ورئيس تحرير مجلة الأمن العام السابق،العميد المتقاعد منير عقيقي على صفحته على فايسبوك: “امام الخطر الداهم الذي سينجم عن الدعوات المشبوهة والمتقابلة، وغير المسؤولة التي بدأ التداول بها على نطاق واسع، والتي يتناول مطلقوها طرق ووسائل للتعاطي العشوائي مع الملف السوري في لبنان من دون خطط رسمية وواضحة، حيث أنه في حال “فِلِتْ المْلَق” في البلاد، فلن ينجو احد من تداعياته.”

واضاف عقيقي:”لذلك، ارى انه من الضروري ان تتحرك الحكومة وكل المسؤولين، بأسرع وقت لضبط الوضع ومنع تفاقم الامور، وبالتالي الدعوة لعقد اجتماع فوري مع سفراء “مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان”، ومع ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، والطلب منهم مساعدة لبنان لايجاد حل لعودة السوريين الى ديارهم، ودعوتهم الى التراجع عن المواقف التي اطلقوها، والتي تدعو الى بقاء السوريين في لبنان، خصوصا ان هذه المواقف لا تأخذ بعين الاعتبار المصلحة اللبنانية ولا مصلحة الشعب اللبناني الذي يرفض ان يستوطن اي شعب ارضه”.

وختم عقيقي:”ان ما يجري الآن هو كمن يُحضّر قنبلة نووية، والواجب الوطني يفرض علينا ابطالها بأسرع ما يكون، لان انفجارها سيفجر لبنان”.