جمعية “بيت الموجوعين” تكرم كوكبة من الإعلاميين وتستعرض نشاطاتها للعام المقبل

معماري :”الجمعية عابرة للطوائف والهدف الأساس منذ نشأتها بلسمة جراحات الحزانى والموجوعين والمتروكين دون تمييز بين انسان وآخر، ولا تقبل الدعم المادي أو العيني إلا من أشخاص مشهود لهم بالعطاء والسمعة الطيبة حصرًا “

أقامت “جمعية بيت الموجوعين” يومًا مفتوحًا للإعلاميين من مختلف الوسائل والمواقع الإعلامية ، وذلك في مركزها في بلدة مجدليا_ قضاء زغرتا ، كرمت خلاله كوكبة من الإعلاميين “المشهود لهم بالرسالة الإنسانية والتضامن”.

بداية استقبلت أسرة الجمعية الصحافيين والاعلاميين بضيافة مناقيش على الصاج من إنتاجها. ثم عقد لقاء في صالون المركز، رحبت في مستهله نائب رئيس الجمعية وممثلها أمام الحكومة الإعلامية ليا عادل معماري بالزملاء والزميلات، وسلطت الضوء على نشاطات الجمعية إنسانيًا وثقافيًا وفكريا”، مؤكدة :”أن الجمعية عابرة للطوائف والهدف الأساس منذ نشأتها هو بلسمة جراحات الحزانى والموجوعين والمتروكين دون تمييز بين انسان وآخر”، متحدثة بإسهاب عن برامج الجمعية ونشاطاتها المقبلة للعام ٢٠٢٤.

كما استعرضت معماري أبرز النشاطات التي يقدمها المركز: وجبات غذائية ساخنة أسبوعيًا ، حصص غذائية، مونة بيتية، سوق للثياب المجاني الأسبوعي لمختلف الأعمار، مستلزمات واحتياجات للمسنين، دعم الأطفال في كسب المعرفة والثقافة من خلال المكتبة الموجودة في الجمعية، نشاطات للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، نشاطات متعددة في مختلف المناسبات والأعياد، زيارات تفقدية إلى السجون وتقديم ما يلزم وفقا للإمكانيات المتاحة، إعداد محاضرات توعوية بشكل دائم تشمل السيدات والشبان والشابات، فرن على الصاج لصنع مناقيش على أنواعها وتقديمها مجانا” للمسنين والأطفال والعديد من المؤسسات، رحلات دائمًا ، زيارات متتالية إلى دار المسنين والمسنات في مختلف المناطق، دورات في الحياكة والكروشيه، تأمين قرطاسية للطلاب، وغير ذلك من الأعمال التي لا تعد ولا تحصى تقيمها الجمعية يوميًا بمحبة وتفان وعطاء لا حدود له.

وشددت معماري:” أن الجمعية لا تقبل الدعم المادي أو العيني إلا من أشخاص مشهود لهم بالعطاء والسمعة الطيبة حصرًا ، كما أنها تعتمد على مساعدات الاعضاء، لأنها تؤمن أن فلس الأرملة يستطيع أن يصنع العجائب اذا كان نابعا من محبة عميقة للعطاء واحترام كرامة الإنسان”.

ثم تحدث محامي الجمعية أنطوان طعمة، عن المشاريع الإنسانية والصحية والاجتماعية المنوي تنفيذها وكيفية توسيع عمل الجمعية لتطال أكبر عدد من العائلات المحتاجة في مختلف المناطق اللبنانية. ومن ضمن المشاريع القادمة إطلاق مركز جديد للجمعية في بيروت، توأمة مع بعض الجمعيات الفاعلة والهادفة.

ثم كرم الصحافيون والاعلاميون وهم: باتريسيا سماحة، جوزيف محفوض، روعة الرفاعي، زهور أبو منصور ،عمر ابراهيم، عبدو حلو، عامر الشعار، غسان ريفي، فريد بو فرنسيس، د.ماري تريز كريدي، محسن السقال، منذر المرعبي، ميشال حلاق، ميراي عيد، هادي مكنا، هلا حداد، ويحيى حبشيتي.
حيث قدم لهم دروعا” تقديرية وورودًا حمراء من حياكة رئيسة الجمعية جوسلين كيزانا “عربون محبة وتقدير لعطاءاتهم”.

بعد ذلك، جال الجميع في أرجاء المركز، مطلعين على أقسامه وطريقة عمل الجمعية.

 

في المقابل عبر الإعلاميون المشاركون عن اعتزازاهم بعمل الجمعية وذهلوا بنشاطاتها وتواضع اعضائها، مؤكدين :”أن رسالة الإعلام الحقيقية تكمن في احترام الانسان ودعمه ومساندته، لا سيما في هذه الظروف الصعبة والقاسية”،شاكرين الجمعية على لفتتها المتميزة.

وفي الختام اقيمت مأدبة غداء ،وتم قطع قالب من الحلوى والتقطت الصور التذكارية.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *