(بيان تقييمي برلماني لحكومة الإنقاذ الوطني مالها وماعليها من وجهة نظري الشخصية

*بداية الشكر الجزيل لحجر الزاوية في أي نجاح لأي عضو في مجلس النواب نقدمها للشيخ يحيى بن علي الراعي رئيس المجلس ونوابه الكرام هشول وعطيه والجماعي وزملائي السند الحقيقي لي أعضاء المجلس الموقر جميعا بدون إستثناء.

*وبمناسبة مرحلة التغيير الجذري الذي أعلنه قائد الثورة بداية من إقالة حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة أ. د. عبدالعزيز صالح بن حبتور ،وبالعودة إلى نشاطي البرلماني المتواضع أجدها فرصة لنشر الجداول التقييميه لكل الأسئلة والأستجوابات التي وجهتها لحكومة الإنقاذ خلال الخمس السنوات التي مضت تقريبا
أبتداء من ٢٢ أبريل ٢٠١٩م إلى غاية ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣م .
و ستجدون بأختصار المؤشرات التالية:

أولا: بلغ عدد الأسئلة الموجهة لرئيس ونواب وأعضاء حكومة الإنقاذ (٤٠) أربعون سؤالا تم الرد على (٣٤) سؤالا وبنسبة (٨٥%) ولم يتم الرد على (٦) أسئلة وبنسبة (١٥%)

*منها (٤) أربعة أسئلة مشتركة
(٢) مع النائب أحمد سيف حاشد وسؤال مع النائب مرتضى جدبان وسؤال مع النائب نجيب الورقي

ثانيا: الأستجوابات وعددها (٣ثلاثة) فقط لم يتم الرد عليها جميعا ويعود السبب إلى تأرجح هيئة رئاسة المجلس من توجيه الدعوة لحضور الجانب الحكومي المعني بها لحسابات لم أدركها حتى الآن .
*المهم نسبة الرد على الأستجوابات (0%)

ثالثا: عدد الجهات التي وجهنا الأسئلة والأستجوابات لها (٥٤) وزارة وجهة حكومية مختلفة
*منها (٢١) سؤال مشترك بين وزارات وجهات أخرى
*و(٣٣) سؤال وأستجواب لوزارة بمفردها.

رابعا: في جدول الأسئلة يوضح كل بياناتها بالتفصيل مع التقييم الأولى عن مستوى الرد أثناء الجلسة ثم تقييم قياس الأثر بعد ثلاثة أشهر من تأريخ جلسة الأستماع للرد كل ذلك ما تضمنته ١٣ صفحة في جداول الأسئلة التي ترونها مرفقه بهذه المقدمة مع جدول الأستجواب بصفحة واحدة

*والنشر يأتي بمناسبة الإقالة ورسالتنا نقول لهم هناك من يقيم ويرصد ويحفظ جهودكم ولو بصورة شخصية .وللقادمين في الحكومة الجديدة أستفيدوا من كل ذلك يساعد على تحقيق النجاح المؤمل منكم ويعقد الشعب اليمني آمال عريضة على جهودكم في تخفيف المعانات التي فرضها العدوان والحصار الشامل، والله يتولى عون الجميع ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*الدكتور علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب اليمني
رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في البرلمان