﴿ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجادِلهُم بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبيلِهِ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ﴾ [النحل: ١٢٥]


✒️ فؤاد يحيى الموشكي

هذه الآية القرآنية قاعدة آلهيه لما يجب أن يسير عليه كل حامل فكر ورأي لإقناع الآخرين وإذا كان النقاش متبعا هذه الآية العظيمة بالعقل والزانه والهدوء وتفهم رأي الآخر فسنصل في الأخير أراء تخدم الأمه في كل المجالات الدينية والسياسبة والعسكري والاقتصادية وغيرها لكن مخالفة هذه الآية وهو السائد اليوم هو التشدد في الرأي من عند الشخص تدريجيا ليصل الى مستوى الدولة ولذلك نجد التفرق والتمزق والتنازع والحروب فهكذا أصبح كل حزب أو حركة أو مذهب أو فئة متصلب ومتشدد في رأيه وموقفه في الدين وفي السياسة وفي الحكم وفي غيرها ولهذا أصبحت دول الأمة الإسلامية في تنازع وحروب وتمزق وهذا الذي أستغله أعداء الأمة فهم عندما يريدوا أن تتفكك أو تضطرب تلك الدولة الإسلامية يزرعوا فقط نقطة إختلاف بسيطة والباقي سيتكفل بها أبناء ذلك البلد والذي يوصل بهم تلك نقطة الخلاف البسيطة الى التنازع والتفرق والحروب فنحن أمة تعشق الخلافات ولو كانت بسيطة لنجعلها قضايا أمة ودين لايجب السكوت عنها ولو ضحينا بالغالي والنفيس

شاهد أيضاً

قواعد التفاوض بين لبنان واسرائيل اذا وقفت حرب غزة وبقيت اسرائيل؟!!

ميخائيل عوض تمرين في الرياضة الفكرية. اذا وقفت حرب غزة على شروط حماس. واذا لم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *