نبّهت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان،، “من خطورة ما تشهده البلاد من أزمات وتحديات اقتصادية ومعيشية واجتماعية، ومن خطورة تزايد الحوادث والتوترات الأمنية وخصوصاً في ظل استمرار النزوح السوري إلى لبنان بشكل يومي مُطّرد، وتأثير ذلك على الوضع برمته، لا سيما وأن هناك عصابات ومجموعات إرهابية تكفيرية تمتلك السلاح وتخبّئه، وقد استطاع الجيش اللبناني البطل اعتقال وتفكيك العديد من الأفراد والشبكات ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، وهذا يُحتم على الدولة اللبنانية مسؤوليات كبرى للتواصل مع الحكومة السورية من أجل وضع حد نهائي لهذا النزوح الذي بات الجميع يعتبره يُشكل خطراً وجودياً على لبنان واللبنانيين”.
واضافت الجبهة: “ندعو إلى ضرورة تنظيم وضع السوريين ككل، وتسوية أوضاعهم القانونية، وتمييز أصحاب العمالة منهم عن النازحين بطرق غير شرعية”، وحيّت الجيش اللبناني وضباطه وعناصره على الجهد الحثيث الذي يبذلونه، ونطالب الجميع بالالتفاف حوله ومؤازرته”.