“المرابطون ” وحزب “الوفاء اللبناني “: بداية وقف التدهور الحاصل بانتخاب رئيس جديد للجهورية وإعادة إنتاج المؤسسات الدستورية”

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد المتقاعد مصطفى حمدان، بحضور أعضاء الهيئة، رئيس حزب “الوفاء اللبناني ” الدكتور أحمد علوان مع وفد، في مقر المرابطون في منطقة الجناح في بيروت

اثر ذلك صدر بيان عن المجتمعين أكدوا فيه:” أن الواقع الذي يعيشه اللبنانيون اليوم من فوضى مؤسساتية عارمة، وفقدان أدنى مقومات العيش الكريم، من طبابة ومدارس وجامعات، ليس تراكم صدف متتالية، إنما هو نتيجة للهيمنة الفاسدة والمفسدة، لمنظومة الطوائف والمذاهب، التي نهبت البلد، وشلت عمل السلطة القضائية، واليوم تبيع وتشتري بخفة، لا سابقة لها في سوق النخاسة الدولية، أعلى منصب في الجمهورية اللبنانية وهو رئيس الجمهورية”.

وأضاف البيان :””أن البداية لأي محاولة بحدها الأدنى، لوقف التدهور الحاصل، تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجهورية وإعادة إنتاج المؤسسات الدستورية والإدارية اللبنانية”.

وتابع البيان :” حذر الطرفان من تمادي الفلتان الأخلاقي والاجتماعي والأمني، وانتشار ظاهرة السلاح المتفلت في شوارع بيروت، وبعض المناطق الأخرى، وظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي، مما يؤدي إلى العديد من الضحايا وتخريب الممتلكات”. وطالبا “بدعم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية بمهامهم الميدانية، لأنهم يبقون خشبة الخلاص وحماية أمن الوطن والمواطنين”.

ورأى البيان :”إن تدني مستوى الخدمات المعيشية من كهرباء وإنترنت وغيرها من المستلزمات اليومية، وغلاء بدلات هذه الخدمات يؤدي إلى مشاكل عديدة قد تصل إلى حد ما لا يحمد عقباه”.

ودعا الطرفان: “كل القوى الوطنية الحريصة، أن يبقى لبنان وطنا لنا جميعًا ، تجميع عناصر القوة ومواجهة كافة الأخطار المحدقة ببلدنا ورفض فرض إرادات أجنبية مشبوهة تسعى إلى توطين النازحين السوريين في لبنان”