طقوش هنأ الفائزين بعضوية المجلس الشرعي: “للنهوض بالواقع الإسلامي”

الجماعة الإسلامية:”مدخل للتحصين الداخلي والإصلاح الوطني”

أبرق الأمين للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ محمّد طقّوش، إلى الفائزين بعضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى مهنّئاً و”مقدّراً المسؤولية التي باتت ملقاة على عاتقهم في العمل من أجل النهوض بالواقع الإسلامي وتفعيل دور المؤسسات الإسلامية بالتعاون مع المرجعية الدينية فضلاً عن العمل لوحدة الصف الإسلامي”،

وأكّد طقوش للفائزين “أنّ “الجماعة الإسلاميةستقف إلى جانبههم ومعهم لتحقيق هذه الأهداف”.

” الجماعة الإسلامية”

وفي ذات السياق ،علقت “الجماعة الاسلامية” في لبنان ،على نتائج انتخابات المجلس الشرعي الاعلى، وقالت في بيان صدر عنها:” مرّة جديدة يثبت المسلمون السنة في لبنان حرصهم على شورية المؤسسات وتداول المسؤولية، فقد انتهت انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، وأفرزت قيادات جديدة اختارتها الهيئات الناخبة لرعاية شؤون المسلمين الدينية، وإدارة أوقافهم السنّية، والمساهمة في توجيه قارب الوطن ونهضته من كبوته”.

واضاف البيان :” نحن في الجماعة الإسلامية في لبنان إذ نهنّئ المرشحين والفائزين والهيئات الناخبة والمسلمين عموماً بهذا العرس الوطني الكبير، نخصّ سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بالتهنئة على إنجاز هذا الاستحقاق بحِرَفية عالية، ومهنيّة كبيرة، ومسؤولية ينبغي أن يتّخذها السّاسة في هذا البلد نموذجاً يحتذى، وندعو أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي المنتخب إلى ما يلي:

١- تحصين دار الفتوى والوقوف خلف سماحة مفتي الجمهورية لتطوير النّظم الإدارية، وتحديث المرسوم الاشتراعي رقم 18/55 بما يساهم في تنظيم شؤون الإفتاء والأوقاف وعدالة التّمثيل، والتّعبير عن إرادة المكوّنات الإسلامية المتنوّعة.

٢- تعزيز دور المجلس في رعاية المحاكم الشرعية، والمحافظة على الأسرة والقيم، وإقرار التعديلات اللازمة لقوانين الأحوال الشخصية، والتصدّي لموجات تشويه الفطرة وحملات الشّذوذ والجندرة التي تغزو مجتمعاتنا بدعم سخي من جهات تريد إغراق أجيالنا في وحول الرّذيلة والانحراف، وضرب النّسيج الأخلاقي في مجتمع يرى في الأسرة صمّام أمان اجتماعي.

٣- تطوير الأوقاف وتنمية مواردها، وحوكمة مؤسّساتها ونظمها، ورسم استراتيجية واضحة وخطط استثمارية تساهم في إنصاف العلماء ورعاية أدوارهم الإصلاحية، وصولاً إلى المساهمة في تفعيل دور المسجد، وتحسين مستوى التعليم الديني.

٤- أخذ الدّور الوطني الكبير للنّهوض بالبلد والمساهمة في معالجة مشكلات أبنائه: من الفراغ الدّستوري والانهيار الاقتصادي، إلى التحلّل الأخلاقي والتفسّخ الاجتماعي، وتأكيد الشراكة الوطنية في مواجهة التحدّيات التي تعصف بلبنان وتهدّد الكيان”.

شاهد أيضاً

تداعيات استشهاد قائد وحدة عزيز في الحزب

عمر معربوني | خبير عسكري – خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية – في البعد الوجداني : …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *