بداية ونهاية

بقلم محمود زعيتر .. العراق

وابتدينا
وابتدت رحلة هوانا
ومن بدينا بخطوه العاقل مشينا
وبدت قصة شوگ وي ذيچ الحنينه
وابتدت فرحة عمر ميلادها بيوم التگينا
ومن شفتها انشده بالي
وكلي سجيت بخيالي
بلا شعور وصحت مغرم يا الهي شگد حسينه
شوْوْوْصف احساسي الغريب
عيون بيهن سر عجيب
احساس من ظاع ابحر
حيران ومتيها السفينه
چنا كل صبحيه نتلهف بعضنا
ونكتب احساس العشگ باطراف ادينا
ومن بدت بصماتها تصبحني صوت
تشبه لفيروز لو غنت هوى ينسم علينا

هنا هوينا

وابتدينا ناسس احلام العمر وتعاهدينا
عالوفاء وعالمحبه وعالصدگ لمن بنينا
ومن بنينه
چنا ايد بايد نبني
صح تعبنا واحنه نبني
ورغم كل ذاك التعب والضيگ ما مره اشتكينا
وابتدينا
وصارت الضحكه بنبض نضحكها روح
وبدت دنيانا بفرح تتباها بينا
وچانت اللحظه الي تجمعنا سويه
بشوگ واكثر منا تتلهف تجينا
العشگ چان يحب عشكنا
وي نسيم الليل ونجوم السكينه
والگمر يغتاظ من دورة وجهها
ومن صدگ غيران ويباوع قرينه
ومن نحس ارواحنه شتاگت بعضها
بلهفه چان الشوگ نفسه ينادي بينا

وعالوفاء تعاهدينا
وتالي ضيعنا العهد والشوگ والحب و انتهينا
انتهينا
وانتهت قصة عشگنا
المطّرت بارواحنه ومنها ارتوينا

انتهينا وما جزت ذيج اليالي
وابد يوم فراگهم ما جا اعلى بالي

اه يا قصه هوانا اشفنا من عدها شلگينا
شفنا كل ذيچ المحنه تبخرت من بين ادينا وايسينا
شفنا بس زول القهر ما فارگانه وبالفعل ظل يعتنينا
شفنا بس دموع ليل وابد ما منهن جزينا
وشفنا من فرحة عمرنا شويه منها
وراحت الفرحه غفل من بين ادينا
ردي يافرحة عمرنا ردي لحظه وفرحينا
بعد ما چنا بلابل غردت حب واشتياق
هسه بس طور الحزن بيه غردينا

وانتهينا

ودورينا ارواحنه بكشف الملاگه
البيه الوادم تلتقي وعاشت امينه
دورينا هواي لكن ما لگينا
شكد بچينا
الشوگ مثل الجوع كافر زحمه ويحن لبچينا
البعد نار وما رحمنا يهيج وبناره انچوينا
شرد اگول وشحچي عالجاري وجرى و وين انتهينا
گالها الكاطع رحمة الله اعلى روحه شكد حنينه
انتهينا
وانتهى الما ينتهي وخلص حجينه
وبقت
للمجفين كومه اسرار عد روحي الامينه
وللاسف هسه انتهينا

 

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *