✒️فؤاد يحيى الموشكي
الأمة الإسلامية شبعت وسئمت من التدين بالكلام فقط مئات السنين.
المسلمون إهتموا بالكلام ونسوا العمل مع أن القرآن الكريم كله ألفاظ بالعمل وجرم القول بدون عمل ..أما تستحي الأمة أن كل معجزات القرآن إكتشفها علماء الغرب والشرق ونحن المسلمين الذي القرآن بين أيدينا قرون إهتمينا فقط بالقراءة والتلاوة والتجويد أما تستحي الأمة أننا نسب الغرب والشرق ومأكلنا ومشربنا وملبسنا وعلاجنا وكل شي حولنا حتى مطابع القرآن من صناعتهم ..ماذا لدينا من الإسلام سوى الإسم …هذا هو حال الأمة الإسلامية سفك دماء وظلم وفساد وتخلف وفقر وكذب ونفاق وسرق….الخ حتى سلاحنا هو من صنع الشرق والغرب…
لن ينصر الله المسلمين مادام هو هكذا حالهم وليس لهم من الدين سوى إسمه…
متى مابدأ المسلمون بتطبيق ماجاء في القرآن الكريم ومافاله رسولنا الحبيبب عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم تطبيقا عمليا في كل الجوانب الدينية والعلمية والأخلاقية وغيرها عندها سيسود المسلمين العالم في شتى المجالات …
هناك الآن في الأمة فريقين فريق يدعو الى العودة الى القرآن الكريم وتطبيق مافيه تطبيقا عمليا في شتى المجالات العقائدية والعملية والإنسانية وغيرها ويقابله فريق يدعو الى تغييب القرآن الكريم وجعله الإ مجرد قراءة وتلاوة فحسب والخيار للأمة إما أن تظل هكذا في هوان وتخلف بإبتعادها عن تعاليم القرآن الكريم أو أن تصحو من غفلتها وتعيد للإسلام والأمة المكانة العليا بين الأمم….