ادانة المجزرة البشعة بحقّ المصلّين في باكستان من قبل شعبان و “هيئة علماء بيروت”

استنكر الأمين العام ل”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان، في بيان صدر عنه ، ما وصفه ب”المجزرة البشعة بحقّ المؤمنين المصلّين في إقليمي خيبر وبلوشستان في باكستان، بعد تفجيرٍ انتحاريٍّ آثمٍ استهدف مسجداً واحتفالاً للمسلمين المحتفين بالمولد النبوي الشريف، راح ضحيته قرابة المئة شهيد ومئات الجرحى”.

وأضاف شعبان : “أنْ يدمّر مسجد بأكمله كما أظهرت صور التفجير في الفضائيّات وتسيل الدّماء الطّاهرة من جثث أطفال ونساء وشيوخ في مشاهد يندى لها الجبين، ثمّ نجد الصّمت الدّوليّ المطبق على الجريمة، كلّ ذلك يشكّل إدانة لما يسمّى بالعالم المتحضّر الّذي يدّعي حقوق الإنسان لا سيّما حقّ العيش بأمان وحقّ ممارسة الشّعائر الدينيّة، لذلك ندعو المرجعيّات والمؤسسات الإسلاميّة لإدانة هذه الفعلة ومثيلاتها، وإلى محاصرة هذا الفكر الأعمى الّذي يختصّ بضرب المسلمين، بعيداً عن اليهود الغاصبين، والطّغاة والجبّارين”.

“هيئة علماء بيروت”

بدورها دانت “هيئة علماء بيروت” في بيان صدر عنها، “الهجوم الإرهابي والاعتداءات الإجرامية التي وقعت اليوم في باكستان وأودت بعشرات الشهداء والجرحى من المصلين المحتفلين بمولد النبي، نبي الرحمة المهداة ، وهو بريء من هذه العصابات الاجرامية المدعية الاسلام زورا”.

واعتبرت ان “هذه الأيدي الإجرامية التي لا ترعوي عن سفك الدماء ولا تقيم حرمة للمساجد والأرواح البريئة، يجب قطعها، وهي تشكل خطراً على الأمة الإسلامية والإسلام كله ، الأمر الذي يستوجب التحرك والعمل الجاد من قبل العالم العربي والإسلامي وحكوماته ، لمواجهة هذا التطرف المتفلت من كل القيم الإنسانية”.

اضافت: “هذا الإجرام المريع الذي حصد ويحصد الدماء والانفس البريئة، ولولا واجب اتخاذ الموقف الشاجب و المستنكر لهذه الانتهاكات الجسيمة الوحشية التي ما عادت تجدي نفعا ، وحرمة السكوت عنها مشاركة في الجريمة، لآثرنا السكوت ، لكن الواجب الشرعي والاخلاقي والإنساني يحتم علينا الإدانة ونبذ هذه الجماعات والبراءة منها، وليسمع كل العالم وعليه تحمل المسؤولية الإنسانية والعمل على محاصرة منابت هذا الإرهاب ومحاسبة الداعمين والممولين له”.

وختمت: “ندعو الله تعالى بالرحمة للشهداء المظلومين والشفاء للجرحى والعزاء والمواساة لذويهم”.

شاهد أيضاً

الفساد والارهاب هما الخطر الذي نكافحه .. ولكن الأخطر من ذلك هوالاصطفافات العشائرية و الطائفية..

____كتب/ سعيد فارس السعيد: الأدوات الفاسدة والمتاجرة بأي مجتمع هي شخصيات تستمد نفوذها من خلال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *