ناصر قنديل: محمد وسام المرتضى واجه ولم يرتبك، استحق التكريم بجدارة، وولي الإمارة، أميرا للثقافة، بوجه قنوات الفتن، وقد امسك السفارة بالرسن، فله التحية الوزير الأمير، لمواصلة المسير.

 

أشاد النائب السابق ناصر قنديل بالمواقف الوطنية لوزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى مشيرا الى انه واجه ولم يرتبك وهو يستحق التكريم بجدارة ، واصفًا اياه بأمير الثقافة في وجه قنوات الفتن وقال في كلمته :”
صباح القدس للثقافة، عندما تزينها الحصافة، وتطل على الإعلام، من باب الشأن العام، ويكون الوزير، اهلا للتكريم والتقدير، وقد ارتضى، محمد وسام مرتضى، ان يكون خط الدفاع الأول، في مواجهة الترويج للانحلال، ثابت لا يتبدل، كالمقاومة بوجه الإحتلال، والوافد الجديد الهجين، كما الانفصال عن قضية فلسطين، شذوذ وانحراف، عن القيم والأعراف، وما تعاقد عليه اللبنانيون، من تمسك بثوابت الأسرة والأديان والأخلاق والعروبة، وقد سنوا لكل منها قانون، وفرضوا على كل مخالفة عقوبة، ومثلما يريدون الغاء قانون مقاطعة إسرائيل، بداعي ان المنطقة ذاهبة الى التطبيع، يريدون انشاء المجتمع الذليل، وأخذ الناس الى الشذوذ مثل القطيع، وفي الجوهر هذا هو مشروع الغرب، تدمير القضايا والقيم والأسرة، باعلان الحرب، لوضع المجتمع تحت الإمرة، وكما كان وزير الثقافة، حامي حدود الكلمات والمعاني، بوجه السخافة والجلافة والشعوذة و الخرافة، كان أمينا على التنوع والتعدد والحرية بلا تردد أو تواني، وقد كان الجمع مهيبا، ليقول بلسان المتحدثين للوزير قد كنت مصيبا، والمجتمع يقف معك، وكان يسمعك، وقد أخرس دعاة الانحراف، ممتشقا الوزير الشجاع الذي لا يخاف، كما في وجه دعاة التطبيع والاعتراف، بخلاف كل المواثيق والأعراف، لأن التخلي عن الحقوق، هو قمة العقوق، ولأن للثقافة سيادة، للثقافة قيادة، وهذا هو دور الوزارة، التدقيق في معنى العبارة، ليكون المجتمع في أمان، بوجه الخراب كما في مواجهة الكيان، لأن الأمر سيان، عندما يكون المجتمع في خطرشديد، يتساوى العدو مع الفيروس الجديد، ولأن الوزير كان قدها وحبة مسك، واجه ولم يرتبك، استحق التكريم بجدارة، وولي الإمارة، أميرا للثقافة، بوجه قنوات الفتن، وقد امسكت السفارة بالرسن، فلك التحية أيها الوزير الأمير، لمواصلة المسير

شاهد أيضاً

“نتنياهو في مواجهة الجيش الإسرائيلي” – صحيفة هآرتس

نبدأ عرض الصحف من الغارديان البريطانية، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “زعامة نتنياهو: صناعة الأعداء والتشبث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *