بقلم الشاعرة سناء معتوق
يتسلقُني ذلك الخيطُ الرفيعُ
يشقُ السماءَ
يختبئُ القمرُ على قارعةِ الفجرِ
يتسللُني على مهلٍ
سكتَ كلُّ شيءٍ
علت ترانيمُ الطيورِ
تخبرُنا قصصَ العاشقين
ترسلُ الشمسُ أشعتَها
فوقَ الأمواجِ
عقدا ماسيا
يطوقُ عنقَ المدينةِ
جرت الحياةُ في الشوارعِ
وعلت أصواتُ المارةِ
فعقدَت لسانَ الليلِ
دبت الحياةُ في البيوتِ
عندما توسطَت الشمسُ عِقدَ السماءِ
ونسجت للصغارِ أحلاما جديدةً
باعدت بيننا وبين الظلامِ
فأنهت المباراةَ
وأعلنت الشروقَ فائزا