الصدق في العطاء يكون في الخفاء

بقلم الكاتب نضال عيسى

مَن يختزن المال في خزائنه ويعتلي المنابر بأسم الدين ومساعدة المسكين.
عندما يتكلم ماذا يرى أمامه من حاجة على وجوه المتعبين؟
فهو لا يرى أكثر من الصف الأمامي الذي يحجز أيضا” في المساجد والكنائس لأصحاب الملايين
يتكلمون ويعظون عن مساعدة الفقراء وعندما يخرجون من المساجد والكنائس يكون بأنتظارهم السيارات الفارهة ومواكب كبيرة وقد تركوا خلفهم ما كانوا يقولون ودمعة الفقير المسكين.
يجمعون التبرعات بأسم الفقير وعند توزيعها يرتدون أغلى الماركات ويتباهون بالإبتسامة لكاميرات المرافقين لوضعها على وسائل التواصل للتشهير.

بئس هذه المساعدة التي تذل المسكين.
وبئس هذا الزمن الذي جعل من النصاب صاحب منصب وملايين بفضل حروب ومآسي شعب حزين

عجبا” لمَن يجمع المال حتى لو بالطرق الملتوية خوفا” من الفقر
والأحترام كل الأحترام لمَن هو على أستعداد للموت جوعا” وفقرا” خوفا” من الحرام

 

شاهد أيضاً

قواعد التفاوض بين لبنان واسرائيل اذا وقفت حرب غزة وبقيت اسرائيل؟!!

ميخائيل عوض تمرين في الرياضة الفكرية. اذا وقفت حرب غزة على شروط حماس. واذا لم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *