(عَن أيِّ عِشقٍ تُحَدِثُني؟؟؟)

بقلم
✍🏻إيمان نجار.

زُليخه عَشِقَت يوسُف لسَنَوات طِوال،
أرْهقتها نار الشوق ،وأعمى بصرها جمرُ الإبتعاد
عاشت على رائحته ، إنني أشم ريح يوسفي،
وعاد البصر في لحظة اللقاء،
ورُدَت إلى صباها بفضل دعاء متاح،
وأنا أؤمن بعشق الأرواح،
وأؤمن بوجود القرين إذا ما لاح
وأؤمن بعشق زليخه ليوسف ،
فكل شيء يتعلق بالقلب مباح،
ما بالك بالتي أقفلت باب قلبها ،
ورمت في عمق البحار المفتاح،
كيف لها أن تنام ليلها وترتاح،
كاذب مَن قال سهل النسيان،
فالافكار تسكن عقلي كما الأشباح،
ودقات قلبي تتضارب كأنها في معركه دون سلاح.
بطلها لم يغفو جفنه ولا ٱستراح،
مؤذي الشعور بالخيبة،
مؤذي البرود بالعطاء ،
مؤذي الإهتمام اذا لملم نفسه وراح،
مُمِيتٌ ذاك الحب الذي يختم بالجراح،
فَعن أيّ عِشقٍ تُحَدِثُني؟؟؟

 

شاهد أيضاً

أحلام الاقطاعية السياسية تتجدد

صـحـيـفـة الأخـبـار لم يملّ رئيس «حزب الانتماء اللبناني» أحمد الأسعد من محاولاته خلق «حركة سياسية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *