لجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا وحق العودة” زارت مركز “عامل” وشاركت في حوار مع بشور:”تجديد التضامن مع القضية الفلسطينية”

زار وفد من لجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا وحق العودة” الاوروبية، في اطار زيارته السنوية للبنان، مركز عامل الصحي التنموي الاجتماعي في بلدة الخيام في قضاء مرجعيون، والمعتقل ومخيم النازحين السوريين حيث تعمل عيادات نقالة لمؤسسة “عامل” ووحدة التعليم الجوالة. حيث استقبلهم رئيس مؤسسة عامل الدولية ومنسق عام تجمع الهيئات الأهلية التطوعية اللبنانية والعربية الدكتور كامل مهنا ، رئيس جمعية بيت أطفال الصمود والدكتور قاسم عينا، ورئيس تحرير موقع ١٨٠ بوست حسين أيوب والإعلامي أحمد بزون والإعلامية مايا ياغي وفريق عمل المؤسسة.

وقد رحّب مهنا بالوفد ، وأثنى على دور اللجنة في إحياء القضية الفلسطينية على صعيد أوروبا والعالم. وحيّا “التزام أعضاء اللجنة والناشطين المرافقين لهم على موقفهم الإنساني وشجاعتهم في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعلى سعيهم لايصال الصوت الفلسطيني لكل أنحاء العالم”.

وقال مهنا : “ان مؤسسة عامل الدولية التي تقود الحركة الأورو-متوسطية للتضامن مع اللاجئين حول العالم، تعتبر أن الالتزام بقضايا الشعوب المحقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية هو المعيار الحقيقي للعمل الإنساني”،واشير إلى أن “عامل” “التي تحمل لواء الكرامة الإنسانية منذ عقود هي حركة تغيير اجتماعي لن تتنازل عن دورها النضال وسعيها إلى تحرير العمل الإنساني من الهيمنة والعقلية الاستعمارية”.

وأضاف مهنا : “لقد ترجمت عامل التزامها بإحياء ذكرى المجزرة بالتعاون مع جمعية بيت أطفال الصمود ولجنة “كي لا نسسى صبرا وشاتيلا وحق العودة” من خلال المعرض التوثيقي التضامني الذي أطلقته في مركزها في حارة حريك، ونحن ندعو كل الذين يدعون مناصرة هذه القضية إلى اتخاذ خطوات عملية، كل في مجاله، والالتزام بهذه القضية”.

من جهته، أكد ممثل لجنة صبرا وشاتيلا :”أن اللجنة لن تتخلى عن التزامها أمام الشعب الفلسطيني وأهالي الضحايا والشهداء في المجزرة وستظل تعمل من أجلهم في كل المحافل الدولية”، وأن الشراكة مع جمعية بيت أطفال الصمود بقيادة المناضل الفلسطيني الفذ الدكتور قاسم عينا، ومؤسسة عامل الملتزمة بقضية فلسطين قولاً وفعلاً، هي فرصة لتعزيز الجهود من أجل تحريك الضمير العالمي وحشد التأييد للقضية الفلسطينية ونضال شعبها، وبث الوعي والالتزام في الجيل الجديد القادر على استلام دفة النضال كي لا تصبح القضية الأهم في العالم منسية ومهمشة.”

وكانت كلمة للدكتور عينا تحدث فيها عن :”الدور النضالي الذي تقوم به لجنة صبرا وشاتيلا في أوروبا والعالم في مرحلة تاريخية تشهد الكثير من الخيانات والتخلي عن القضية الفلسطينية”، وأن إبقاء ذكرى المجزرة ومن خلفها القضية الفلسطينية حيّة في ضمائر العالم هو أمر في غاية الأهمية، لأن القضايا الحيّة في الوجدان الإنساني تنتصر ولو بعد مئات السنين”.

وفي الختام اقيمت مأدبة غداء على نهر الحاصباني،

لقاء حواري

من جهة ثانية، اجرى رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن وأحد مؤسسي المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين معن بشور، حوارًا مع الوفود الاجنبية المشاركة في لجنة “كي لا ننسى مجازر صبرا وشاتيلا”، تحت شعار “التضامن الدولي مع فلسطين”، في المركز الصحي الاجتماعي التابع لبلدية الغبيري في قضاء بعبدا على مقربة من المدفن الجماعي لشهداء المجزرة .

أبو فخر

افتتح الحوار الكاتب صقر أبو فخر، وقام بالترجمة الفلسطيني المقيم في ايطاليا بسام الصالح، بكلمة جاء فيها: “يغمرني السرور بوجودي معكم اليوم في موعد يتجدد سنويا، وهذا الموعد يعبر عن تلك الشعلة الأممية التي تقودنا جميعا في سعينا الى الحرية والعدالة الاجتماعية والتحرر الوطني” .

واكد ابو فخر: “ان اكثر ما يحتاج اليه النضال الفلسطيني هو الواقعية الثورية، ومعرفة الواقع، وفهم موازين القوى وحدود القوة”.


بشور

من جهته، رأى بشور: “ان معركة تحرير فلسطين تقوم على ركائز ثلاث أولها المقاومة داخل فلسطين وأكناف فلسطين، الثانية هي المشاركة العربية والإسلامية أما الركيزة الثالثة فهي التضامن الدولي مع فلسطين لإسقاط ابرز عناصر القوة في الكيان الصهيوني وهو الدعم الدولي، لا سيّما الأميركي والاطلسي “.

وقال بشور : “لذلك ، وانتم الرواد في دعم قضية فلسطين منذ ان تخلى عنها كثيرون.. مدعوون اليوم الى توسيع دائرة التضامن الدولي مع فلسطين، والعزل الدولي للكيان العنصري الفاشي المؤقت ..”.

واضاف بشور:” ندعو الى اطلاق حملة عالمية لنزع الشرعية الدولية عن الكيان الصهيوني وطرده من كل المنظمات الدولية باعتباره منتهكاً للمواثيق والقرارات الدولية ولشرعة حقوق الانسان نفسها، كما أنه منتهك للقرارات الدولية”.”

بعد ذلك جرى نقاش وحوار بين بشور والحاضرين .

شاهد أيضاً

أم وابنتها عندما كانت رضيعة وعندما تخرجت .. الفرق بين الصورتين 18 عامًا ❤️

أم وابنتها عندما كانت رضيعة وعندما تخرجت .. الفرق بين الصورتين 18 عامًا ❤️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *