“الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال” – طوكيو(مكتب لبنان)، وجميعة “الناس للناس” اقامتا ورشة عمل في بلدتي شحيم وكفرنبرخ

عبدالله:”نشيد بأهمية الحوار البناء بين رجال الدين، من أجل بناء لبنان الجديد”

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

نظمت “الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال” – طوكيو(مكتب لبنان)، بالتعاون مع جمعية “الناس للناس” ورجال دين من مختلف الطوائف وحقوقيين، ورشة عمل في بلدة شحيم في اقليم الخروب في قضاء الشوف ، حيث تم مناقشة ستة بنود، انبثقت عن منتدى بنما الخامس العام 2017، عن مناهضة العنف ضد الأطفال والعنف الأسري والتحرش الجنسي ومكافحة الفقر لدى الأطفال ودور رجال الدين في زرع الثقة مع محيطهم المجتمعي وسبل التصدي لعمالة الأطفال.

بداية الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني وقوفا”، ثم رحب مندوب الشبكة حسن فواز بالحضور، معرفًا بأهدافها، ثم تطرق إلى نقاط البحث المطروحة.

ثم تحدث الشيخ الدكتور بلال الحاج، عن موضوع أهمية الأسرة وبنائها على أسس ثقافية، دينية واجتماعية صحيحة ينطلق منها الطفل لبناء أسرة صالحة،

ثم تحدث الشيخ سامر غنوي، فاشار في كلمة القاها الى أن دور رجل الدين اجتماعي ثقافي تربوي جامع للقيم والأخلاق والمبادئ الأسرية.

واعتبر الشيخ نظام بو خزام ،في مقاربته للمواضيع المطروحة لا سيما بالنسبة للأطفال في قبول الآخر، وأن البيت والأسرة لهما دور مهم في ذلك، انطلاقًا من المواطنة الصالحة والشراكة الوطنية، التي شكلت عنوانًا عريضًا لنشاطات جمعية البيت اللبناني للبيئة التي يرأسها في كفرحيم”.

 

ثم تحدث كاهن رعية دير القمر المارونية الأب جوزيف أبي عون، فالقى كلمة اكد فيها :”أن مسؤولية رجال الدين كبيرة جدا، ينطلق فيها الطفل بثقة وثبات من خلال النشاطات التي تعمل على ترسيخ المحبة والتسامح وقبول الآخر شكلًا ومضمونًا .”

 

ثم تحدث إمام جامع العجمي في بلدة شحيم ، وعضو “اللقاء الروحي” في لبنان ، الشيخ إياد عبدالله، فالقى كلمة قال فيها:” نشيد بأهمية الحوار البناء بين رجال الدين، من أجل بناء لبنان الجديد ، ولابد من التطرق الى سبل تربية الأطفال في ظل العولمة الاجتماعية، لناحية الإشارة الى دور أولياء الأمور محوري ورئيسي في تثقيف الأبناء وجعلهم رسل تربية لبعضهم البعض من خلال الإلتزام بالقيم الدينية والاجتماعية والثقافية.”

من جهته قارب المحامي محمد سعيد فواز، موضوع التحرش الجنسي من الناحية القانونية، وسلط الضوء على القوانين المستجدة في لبنان وضعفها نظرًا لعدم وضع الحلول أمام المتحرشين، وأن السجن دون معالجة المتحرش أمر على المشرع اللبناني معالجته.

وطرحت طالبة الحقوق في الجامعة اليسوعية، ريم حسن عاشور، إشكالية زواج القاصرات على رجال الدين، الذين قاربوا الأمر من نواح مختلفة وخلصوا إلى أهمية الإلتزام بالقوانين المعمول بها في الجمهورية اللبنانية.

وتساءلت طالبة الدراسات العليا في الحقوق، نتالي مازن سليم ،عن الاستنسابية في تطبيق القوانين الدولية ذات العلاقة باتفاقية حقوق الإنسان وحقوق الطفل.

ورشة كفرنبرخ

كما اقامت “الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال” – طوكيو(مكتب لبنان)، بالتعاون مع جمعية “الناس للناس” ورشة عمل متخصصة للأطفال تحت عنوان :” النظافة الروحية والنظافة الجسدية “، وقسم المشاركين فيها الى مجموعات عمل للنقاش والحوار مع الأطفال ،حيث اجاب على اسئلتهم المتعلقة بنظافة الروح والجسد ، وتمت مناقشة الأفكار المطروحة مع الشيخ إياد عبدالله

وشارك في الحوار والنقاش والإجابة على اسئلة الأطفال كل من مارلا عيد ، رويدا شحادة ، واحمد العاكوم

 

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *