“البني آدم” من إشارةِ واحدةٍ يفهمُ.

وعد النصر 

خلال سنوات هذه الحرب، قرأنا مئات المرات أنّ جرذاً ما، طائفياً أو ليبرالياً ما يتبعه عشرات من اللصوص والمهابيل، في حارةٍ ما أو مدينةٍ ما أو قريةٍ ما أجرى اتصالاً بمسؤول أميركي – صهيوني ما، ووعده ذلك المسؤول بدويلةٍ ما أو إمارةٍ ما، فتكبر الخسّةُ في رأسهِ، ولكنْ، حين كان جيشنا العظيم يقرّرُ أن “الفيلم انتهى”، ويضرب بقبضته، يهربون كالجرذان.
ألم يُقم مرتزقة الناتو “جيباً إسرائيلياً عميلاً”، في محافظة ذرعا، لمدة تزيدُ عن سبع سنوات، وبدعم من جميع دول حلف العدوان ومحمياته وبرعاية حربية من جيش الكيان الصهيوني وغرفة عمليات “موك”؟ اين هو ذلك “الجيب، الآن؟ وأين أولئك الجرذانُ الذين كانوا يقاتلون، انطلاقاً منه، ضدّ جيشنا وضد المدنيين في قرى محافظة السويداء؟
هل أتاكم “خبر حلب – ستالينغرانا الباسلة” ومعارك تحريرها من جيوش جرذان الناتو مجرمي الإرهاب الإسلامي التكفيري؟ أين هم أولئك الجرذان، الآن؟
وإلى الذين لم نعد نعوّلُ لا على وطنيتهم ولا على ضمائرهم: لن أشيرَ إلى جميع الوقائع، ف”البني آدم” من إشارةِ واحدةٍ يفهمُ.

شاهد أيضاً

عضو كتلة الوفاء للمقـ.ـاومة النائب حسن فضل اللـ.ـه:

  إن اغتيال العـ.ـدو للقائـ.ـد المجـ.ـاهد محمد نعمة ناصر “أبو نعمة”، لن يدفع المقـ.ـاومة إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *