“المرابطون “و ” فتح” في البقاع :” التأكيد على وحدة الصف النضالي القومي العربي، ومخيمات الشتات هي المعبر الحتمي في العودة إلى فلسطين”

 

عقد اجتماع بين قيادة فتح في محافظة البقاع، يتقدمهم امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة البقاع فراس الحاج، ووفد قيادي من مجلس محافظة البقاع في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، يتقدمهم امين المجلس بسام عراجي، حيث جرى التأكيد على وحدة الصف النضالي القومي العربي، بين حركة الناصريين المستقلين المرابطون وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح رجال العاصفة، والإصرار على أن مخيمات الشتات هي المعبر الحتمي في العودة إلى فلسطين ،وتم التباحث في مختلف الأوضاع اللبنانية والفلسطينية.

اثر انتهاء الاجتماع صدر عن المجتمعين بيانًا وجاء فيه :”نحيي أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات كافة، لتمسكهم بحق العودة إلى أرضنا الغالية فلسطين كل فلسطين الحرة العربية، من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس الشريف عاصمتها”.

واضاف البيان:”وتشكر المرابطون لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني، والقوى الفلسطينية كافة، حرصها الدائم على إحباط كل المحاولات، التي تسعى إلى استغلال الواقع الفلسطيني في لبنان، ضمن معطيات تهديد الأمن الوطني اللبناني، وبالتالي إن ما يحدث في مخيم عين الحلوة، يؤكد المؤكد على طبيعة المواجهة، من قبل قوات الامن الوطني الفلسطيني، ضد مجموعة إرهابية يحاول البعض استغلالها بصورة دموية إجرامية، لكسب مواقف سياسية ليس فقط على الصعيد الفلسطيني، إنما لإدخالها في سوق النخاسة الإقليمية والعالمية”.

وتابع البيان:”أن إحباط هذه الجريمة الارهابية المنكرة في مخيم عين الحلوة، من قبل أهلنا الفلسطينيين وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وحركة فتح، أدى إلى ظهور المدير الأصيل بعد أن تم احتواء إرهاب المجرمين الإرهابيين، المعروفين اسمياً لدى الجميع ولدى الأجهزة الامنية اللبنانية، وقد وضعوا بوجه كل من يحاول أن يقول إن هذا الاقتتال أخوي أو فلسطيني فلسطيني”.

وختم البيان:” تم التشديد على المدير الأصيل اليوم وعلى كل القوى الفلسطينية الحريصة والمسؤولة، وعلى الأجهزة الأمنية اللبنانية الحازمة والصارمة، والتأكيد على حتمية تسليم هؤلاء المجرمين الارهابيين الذين قاموا بتدمير مخيم عين الحلوة، وقتل أهلنا الآمنين واغتيال اللواء ابو أشرف العرموشي إلى القضاء اللبناني، وعدم الدخول في المماطلة والتهرب، لأن الحسم في تنفيذ بنود الاتفاق المعقود، برعاية لبنانية فلسطينية في مخيم عين الحلوة، هو إنقاذ للبنانيين والفلسطينيين، وصون للأمن الوطني اللبناني”.

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *