” المؤتمر الشعبي اللبناني ” و” جبهة العمل الاسلامي “في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا: “مجزرة بحق الإنسانية والهدف منها كسر ارادة الشعب الفلسطيني واحباط معنوياته”

 

توالت البيانات التي صدرت في الذكرى مرور ٤١ سنة، على حدوث مجزرة صبرا وشاتيلا التي طالت الاف القتلى والجرحى من الفلسطينين واللبنانيين على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي وحلفائه من ميلشيات “القوات اللبنانية” ، حزب “الكتائب اللبنانية”، حزب “الوطنيين الاحرار” وتنظيم الارز وسواها

وفي هذا السياق ،أكد “المؤتمر الشعبي اللبناني: “أن مجزرة صبرا وشاتيلا، ستبقى حية في وجدان كل لبناني وعربي حر، وشاهدا على بربرية الصهاينة وعملائهم”.

وأشار في بيان صدر عنه: “في مثل هذا اليوم منذ 41 عامًا ، كان العدو الصهيوني مع عملائه من القوات اللبنانية، يرتكبون افظع مجزرة بحق اللبنانيين والفلسطينيين في مخيم صبرا وشاتيلا، في ظل الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982،و ان مجزرة صبرا وشاتيلا هي جريمة ضد الإنسانية ارتكبت بحق مدنيين غير مسلحين، بعدما غادرت المقاومة الفلسطينية لبنان حينها، وللأسف لم يجر التحقيق بشأنها في لبنان لإحالة المتورطين بها إلى المحكمة ومعاقبتهم على جرائمهم القذرة ضد مدنيين وأطفال ونساء وشيوخ، ولا تحركت المؤسسات الدولية المعنية ضد العدو الصهيوني”.

واضاف: ” ندعو المؤتمر اتحاد المحامين العرب “لاحالة هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة المجرمين، وإثارتها في المحافل القضائية والحقوقية الدولية ، وأن هذه القضية لن يطويها النسيان مهما بلغ التجاهل والإهمال، وستبقى حية في ذاكرة كل عربي حر وشاهدا على همجية الصهاينة ومن تحالفوا معها”.

وختم :”ندعو الفصائل الفلسطينية إلى نبذ الخلافات وتوجيه البوصلة صوب فلسطين المحتلة ونبذ جماعات التطرف المسلح كي لا تتكرر مأساة مخيم عين الحلوة”.


” جبهة العمل الإسلامي “

بدورها اكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان:” انها تشدد في الذكرى ال ٤١ على مجزرة صبرا وشاتيلا على حق الشعب الفلسطيني في تحرير ارضه وتقرير مصيره”.

واضافت في بيان صدر عنها :”في الذكرى ال ٤١ على مجزرة صبرا وشاتيلا الرهيبة التي ارتكبها العدو الصهيوني الحاقد وميليشيات القوى الانعزالية العميلة في ١٦ ايلول عام ١٩٨٢ وسقط ضحيتها اكثر من ٣ الاف قتيل على حق الشعب الفلسطيني المناضل في الجهاد والمقاومة والكفاح في تحرير ارضه وتقرير مصيره وكذلك على حق الشعوب العربية والاسلامية في تحرير مقدساتها ايضا وخصوصًا المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف وكنيسة القيامة”

واشارت الجبهة: “الى ان العدو الصهيوني الغادر هدف من هذه المجزرة كسر ارادة الشعب الفلسطيني واحباط معنوياته وكسر ارادة وتعاطف الامة تمثلت في عملية اجرامية ارهابية منظمة ومتعمدة وابادة لمدنيين عزل ، تمت بليال وايام مظلمة بكل غدر ووحشية ودموية متجردة من ادنى قيم الانسانية والاخلاقية مجزرة هزت العالم لبشاعتها واعتبرها الجميع من ابشع المجازر في تاريخ البشرية”

ولفتت الجبهة: “أن نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في لبنان هي أحد أهم أسباب مجزرة صبرا وشاتيلا، والذي يُطالب المقاومة اليوم سواء في لبنان أم في فلسطين بالتخلي عن السلاح فهو يُمهد الطريق لمجازر مشابهة لهما، وهذا الطرح غير مقبول ولن نسمح بحدوثه ، وقد قيل في المثل: من جرّب مُجرّب عقلُه مُخرب ، و أنه لا حل الا بالجهاد والمقاومة لاسترجاع الحقوق المغتصبة.”

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *