كتب/ سعيد فارس السعيد :
من أخطر ما يهدد أي دولة بالعالم مهما كانت قوية هو الإساءة للأمن الإجتماعي والوطني وذلك بالسماح والتهاون بتكريس الولاءات الخارجية الدينية والمذهبية أوالعائلية والعشائرية..
فكما أن الولاء لله وحده يعني الصدق والإخلاص لله كذلك يكون الولاء للدولة وحدها وللوطن وحده .
هو صدق واخلاص للدولة وللوطن .
فمن واجبات اي مواطن او اية جمعية او اي حزب أو أية شخصيات دينية او مذهبية او فعاليات اجتماعية او فكرية ان يكون ولاؤهم هو للدولة وقوانيها وسلطاتها وللوطن وسيادته
وكل من يكون ولاؤه هو للدولة وللوطن فهو صادق ومخلص بكل مبادئه وبكل اقواله ومواقفه .
وكل من يكون ولاؤه لغير دولته ووطنه فهو متاجر ومتخاذل وفاسد وخائن بحق دولته ووطنه وبحق المجتمع وامن المجتمع وبحق حاضر ومستقبل المجتمع الذي يعيش بوسطه .