رساله الى الصديق والشاعر الكبير محمد علي شمس الدين

كتب د. حسن منانا

في الذكرى السنوبه الاولى على رحيله
كيف حالك يا صديقي في الغياب
كيف حالك يا سليل الحرف فينا
ويا زهر القصائد حين يشتد اليباب
ويا نجما
اضاء بشعره حلك الليالي
وقبل هنيهة
من صبحنا الموعود غاب
عام مضى
وانا افتش عنك في كل المنابر
ولا اصدق انك سافرت
في امر بدون اياب
عام
وأنا ما زلت منتظرا
قدومك، حاملا شوقي واحزاني
وبعض من عتاب
متى ستأتي الى صباحات الخميس
مزينا بضحكتك الانيقة
في اليد اليمنى سلام
وفي اليد اليمنى كتاب
متى ستطل من عليائك الاولى
وتنزل في منازل نردك
المقذوف في بحر الضباب
لتحكي عن الضفة الاخرى
وعن الحقيقة الاخرى
وعن عمر تلاشى مثل امواه السراب
ومتى ستنزل على ريح
وتلقي وردة على صحرائنا الحبلى
باحفاد الخراب
سلام على قمر
يمر على شرفاتنا الثكلى
وير جع دامعا خلف السحاب
سلام على شمس
تطل من القصيدة كلما
مررت ببالنا شوقا وباعدك اغتراب
سلام على روح تجول
بكل حرف
وتسكن كل قافية
فتغلق خلفها باب الحياة
وتفتح عندنا مليون باب

شاهد أيضاً

الجعيد مهنأ الرئيس الايراني : “المسؤولية الملقاة على عاتقكم كبيرة جدًا ونتوسم كل الخير بسياستكم الحكيمة”

توجه المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، الى رئيس الجمهورية الاسلامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *