الجماعة الإسلامية:”نحذر من خطورة ما بتنا نسمعه من الرأي العام الصيداوي كردة فعل على استمرار المعارك في مخيم عين الحلوة”

 

أكد نائب رئيس المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية في لبنان، الدكتور بسام حمود،:” أن عدم تجاوب الأطراف المتصارعة في مخيم عين الحلوة مع كل دعوات التهدئة ووقف إطلاق النار، والضرب بعرض الحائط كل المبادرات والمساعي التي بذلتها الجهات الرسمية والقوى السياسية الصيداوية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني وكان آخرها مديرية الأمن العام، كل ذلك يضع الجميع تحت مقصلة المساءلة ليس فقط لتدميرهم المخيم بل وأيضاً لما يتركه عدم تجاوبهم مع كل المساعي من مآسي وآثار سلبية على العلاقات الشعبية والسياسية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني”.

واضاف حمود :”هل صحيح أن ما يجري سببه عدم تسليم المشتبه بهم بإغتيال اللواء العرموشي والمغدور فرهود، أم أن خلف الأكمة ما خلفها، ونحذر من خطورة ما بتنا نسمعه من الرأي العام الصيداوي بشكل خاص واللبناني بشكل عام كردة فعل على إستمرار تلك المعارك العبثية وإنعكاسها على أمن وإستقرار مدينة صيدا والجوار”

وتابع حمود :” ان السؤال البديهي الذي يتبادر لعقل كل إنسان، هل تسليم عدد من المشتبه بهم أو المتهمين يستوجب تدمير المخيم وتشويه صورة الشعب الفلسطيني وقضيته المقدسة”

وختم حمود :” نستنكر إستهداف وحدات الجيش اللبناني المتواجدة بمحيط المخيم ، ونحذر أن الحاضنة الأكبر للشعب الفلسطيني مدينة “صيدا” التي وقفت في وجه القريب والبعيد دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وكرامته وحقوقه ورفض أي شكل من أشكال التمييز العنصري بحقه، ترفع الصوت عالياً ممزوجاً بالحزن والأسى والغضب من ما يحصل ومن عدم التجاوب مع مرجعياتها، ومن الآثار السلبية التي تتكبدها أمنياً وإجتماعياً وإقتصادياً ومعنوياً”

شاهد أيضاً

تطور هام في جبهة دونيتسك

عمر معربوني | خبير عسكري – خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية . في تطور مفاجيء اندفعت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *