حرب السيطرة وخطورة الأرهاب على أمن لبنان

بقلم نضال عيسى

هي ليست معركة محدودة الأهداف وبالتأكيد ليست جريمة ثأرية عائلية حتى يتم الرد على مَن قام بها
إنها حرب سيطرة الأرهاب على الشرعية الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة وبعد ذلك سوف يتمدد إلى مخيمات أخرى تنتظر الأوامر
ما يحصل اليوم في مخيم عين الحلوة كنت قد ذكرته في مقالتي السابقة وحذرت من أن الأيام القادمة ستكون مشتعلة ولا يجب أعطاء فرصة لمنظمات داعشية أرهابية فمَن قام بعملية الأغتيال المنظمة والدقيقة لقتل اللواء العرموشي بالتأكيد هو لم يكن يقوم بنزهة حتى يسلم مَن قام بهذه الجريمة
هو يدرك جيدا” ماذا يفعل وبالتالي الفرصة او الفرص التي منحت لهؤلاء الأرهابيين كانت مثابة جائزة لهم لتنظيم صفوفهم وإعادة تموضعهم وهذا خطأ كبير اقترفته المنظمات الفلسطينية وبعض مَن ساهم بهذه التهدئة التي كانت فقط لصالح الأرهابيين
واليوم وبعد سقوط هذه الهدنة يجب حسم هذه الظاهرة الأرهابية الخطيرة لما تشكل من تهديد على الفلسطينيين داخل المخيم وعلى لبنان بشكل عام
وما المشاهد المسربة من داخل المخيم عن هذه الجماعات الداعشية الأرهابية إلا دليل عن مدى خطورتها وتلازم تهريب السوريين المطلوبين خلسة إلا لبنان ودخولهم إلى بعض مخيمات اللجوء ما يشكل خطرا” أضافيا” على لبنان وأمنه
من هنا يجب على الجميع التنبه والحذر والعمل للسيطرة على هذه المجموعات الداعيشة الأرهابية بأقل خسائر ممكنة قبل أن تتوسع دائرة الأشتباكات وتتمدد بعد ان تتحرك الخلايا النائمة التابعة لهم وهذا الأمر سيكون كارثيا” على لبنان

 

شاهد أيضاً

الفصول الأربعة …….

مريم الشكيلية/ سلطنة عمان…. آلمني حين علمت بأنك تعرضت لوعكة صحية افقدتك القدرة على الكتابة… …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *