آكد بإن الاف السوريين يعبرون الى لبنان يوميًا

الخولي :”لسنا امام قضية نزوح سوريين او مسألة انسانية بل امام احتلال غير مسبوق للبنان، ونحن امام مستقبل اسود ما لم نمنع التغيير الديموغرافي الذي يهدد لبنان”

زار “المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين”، النقيب مارون الخولي , على رأس وفد
ضم العميد السابق محمد سبيتي والمحامية غريس كامل والمحامي بيار الجميل والنقيب بول زيتون والدكتور علي بيضون
رئيس حزب “الكتائب اللبنانية”، النائب سامي الجميل في مقر حزب “الكتائب اللبنانية” ،في الصيفي في بيروت، بحضور عضو المكتب السياسي في الحزب لينا الجلخ، ورئيسة جهاز التشريع المحامية لارا سعادة، حيث عرضوا معه مسألة النزوح السوري وتداعياته الخطيرة على التركيبة السكانية والهوية اللبنانية.

اثر ذلك ادلى النقيب الخولي ،.بتصريح اكد فيه:”نحن نشهد هذه الايام على اجتياح لحدودنا المشتركة مع سوريا الاف السوريين يعبرون يوميًا الى لبنان ،هربًا من الاوضاع الاقتصادية وطمعا” بالمساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية ،لقد بات امن وسيادة لبنان بيد مافيات التهريب ونحن نعيش في زمن انحلال الدولة التي يشهد رئيسها ووزرائه على هذا الانهيار والفوضى والدمار ،الذي يخلفه هذا الاحتلال الديموغرافي السوري لكل مقومات البلد، دون اي اجراءات او قرارات من شأنها انقاذ لبنان حكومة تصريف اعمال لا تقوم بواجبها الوطني في حدوده الدنيا اقله في اقفال الحدود المشرعة على التهريب والجريمة المنظمة حكومة متخاذلة في تنفيذ قراراتها بشأن ضبط انفلاش النزوح السوري على كامل المناطق والقطاعات اللبنانية “.

واضاف الخولي :”نرى بأن الجيش اللبناني قام بجهد كبير في ردع ومواجهة هذا التدفق الغير قانوني وإرجاع النازحين إلى وطنهم، لكن هذا لن يكون كافياً بدون تدخل حازم من الحكومة ومؤازرة جدية لكل خطوات الجيش اللبناني سياسيا” وماديا” ولوجستيا””.

وتابع الخولي :”كما بحثنا النائب مع الجميل بمخاطر الاحتلال الديموغرافي السوري للبنان، وضرورة العمل على وقف تمدده واعادة النازحين السوريين الى بلدهم او الى بلد ثالث عبر اقرار قانون يعيد تنظيم هذا النزوح ،والمقدم من النائب الياس جرادة والتعديلات التي اضافتها الحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين عليه لاننا نحتاج إلى قرارات سياسية قوية وفورية للتصدي لهذه الأزمة وحماية السيادة الوطنية خصوصًا عبر المجلس النيابي الذي عليه ان يتحمل مسؤوليته في ظل تخاذل الحكومة وذلك تجاه إقرار قوانين صارمة لمكافحة هذا العدوان على أرضنا وتحقيق الأمن القومي”

واضاف الخولي :”لسنا امام قضية نزوح سوريين او مسألة انسانية نحن امام احتلال غير مسبوق للبنان، وهذا يتطلب من الجميع تصميماً وحزماً للحفاظ على أمن لبنان وسيادته،
نحن امام مستقبل اسود ما لم نمنع التغيير الديموغرافي الذي يهدد لبنان ،علينا أن نقف متحدين ونتخذ إجراءات قوية لحفظ وطننا ومستقبل أجيالنا”

وختم الخولي :” لبنان يستحق منا المواجهة في سبيل حمايته إن الوقت للعمل الحاسم قد حان لحماية مستقبل لبنان وشعبه مهما بلغت التحديات والتضحيات “.