هل أصبحت الهوية الجنسية قضية ؟!!.

بقلم المهندس عدنان خليفة

وهل يمكن أن نشهد تحولاً أو غموضاً في تعريف الشخصية ؟!. ويضاف الى الهوية : ذكر منذ أكثر من عشر سنوات ٠٠
أو أنثى مع وقف التنفيذ ؟!!..
فالتحول الجنسي عند الضرورة التصحيحية قد يكون مبرراً ٠٠ أما اذا كان من منطلقات مزاجية وشذوذية فهو يحاكي غزوة المثلية الجنسية وزرع سخافة الثقافة الجندرية ضد الإنسانية ومستقبل البشرية !!..
فالإنسان الذي يحترم نفسه وكان قد رفض نظرية أن يكون أصله قرداً او قردسان وبغض النظر عن كل النظريات الدينية والعلمية فالإنسان هو نسخة محترمة يجب الحفاظ عليها ٠٠ والعمل على تطويرها وليس بطمس هويتها ٠٠
اما ما يدور في أروقة الإعلام بين المقصود أو المجاملة أو تسطيح لهذة القضية ٠٠ و التي أصبحت ضاغطة ومحورية وأكثر من مقلقة وقد تصبح قاتلة ٠٠
ولم يعد يكفي مقاربة الموضوع على وسائل التواصل بالشتم أو إعتباره فرصة للتشفي ضد محطة أو برنامج أو مزيعة ٠٠٠
بل يحتاج الى وقفة ومسؤولية وطنية ٠٠٠
وأرفق هنا تعليقاً لي على برنامج الإعلامية القديرة رابعة الزيات ( فوق ال18) في مقاربة هذة الظواهر !!..

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *