*وترجّل الفارس النصير …نصير فلسطين والعروبة والخميني الكبير..

 

نعم انه الاستاذ طلال سلمان ، صاحب الفكر المنير وجريدة السفير
صوت الفقراء ، صوت الذين لا صوت لهم ، صوت المستضعفين، وصوت كل حر شريف…

المناضل والمكافح الحر والشريف الذي فتح قلبه ، وصفحات جريدته للمناضلين والقضية المركزية فلسطين…

لم يبخل على اي مناضل ولا على اي قضية او حركة تحرير عربية او عالمية اصيلة لا بدمه ولا بقلمه…

من عبد الناصر ومانديلا وجيفارا الى الخميني الكبير وكل احرار الوطن العربي على الخصوص من جبال الاطلس الشاهقة الى سور الصين العظيم..

ولا تكتمل حكاية هذا الفقيد الذي فجعنا برحيله الا بالحديث عن اركان جريدته ومنشوره، ممن ساهم في بناء صرحه الذي نفتقد كما نفتقد اليه اليوم..

نعم كان معه رجال من جنس الاحرار والشرفاء ممن حملوا الراية مثله ، وساهموا في بناء هذا الصرح العظيم ، بفضل دعمه واسناده، وحمايته بالطبع…

وهما المرحوم الحبيب جوزيف سماحة المناضل النبيل والنجيب وصاحب العهد والوفاء…

والصحافي القدير ونصير الفقراء ايضا الاستاذ ابراهيم الامين…

وللامانة والتاريخ …
فقد كان هذا الثلاثي النصير لكل المناصلين نصيرنا نحن ابناء الامام الخميني العظيم، منذ سبعينات القرن الماضي …

كنا نلجأ اليهم كلما تدافعت وتزاحمت الامور في بلادنا ، ونحن نبحث عن حامل راية الدفاع عن فلسطين والعروبة ، وايضاً وايضاً عن الخميني الكبير وثورته العملاقة الفذة…

انه اول من وقف معنا في العالم العربي..

اول من فتح قلبه ليستمع لنا ، ونحن المشردين والمطاردين والمطلوبين لسلطات الجور والطاغوت…

اول من فرش لنا الورد على صفحات جريدته الغراء وهي تنقل اخبار صاحب ثورة المستضعفين الكبرى والفريدة في العصر الحديث، منذ كان محاصراً في النجف الاشرف في العراق ، الى ان تألق في نوفلو شاتو في باريس…

هو ورفيقي دربه المرحوم جوزيف سماحة والاستاذ ابراهيم الامين ، اللذين لم يبخلا في دعمنا والتضامن معنا ومع ثورة الاحرار الثورة الاسلامية …

انه من عصر الجيل المؤسس للقلم المقاوم والحر الشريف …

انه من عصر الجيل النبيل الذي وضع دمه على كفه للدفاع عن الحرية والمقاومة ، يوم كانت الحرية والمقاومة رأسمال من لا مال لهم ولا سلطان ، ولا مدافع لهم وعنهم الا رب الجبابرة والسلاطين …

شكراً طلال سلمان
شكراً جوزيف سماحة
شكراً ابراهيم الامين

انكم وقفتم معنا يوم لم يكن معنا احد غير الله.

شكراً للراحل الكبير لمؤسس السفير
الاستاذ الفقيد طلال سلمان

ولا اقول لك وداعاً فانت لا زلت حياً بيننا

بل اقول لك الى لقاء قريب..

لاجتماع استثنائي لحكومة الفقراء في السماء
برعاية امينها العام
الحبيب الحاج رضوان
عماد مغنية…

وتلك حكاية ومؤتمر سيظل دائم الانعقاد بانتظار اشارة الامين على الدماء للصعود الى الجليل
لتحرير الارض المقدسة والطاهرة ..

ومن ثم الصلاة خلفه في
المسجد الاقصى الشريف
محرراً وكل فلسطين
من دنس امريكا وثكنتها العسكرية واسطولها الاسرائيلي
فوق التراب والمياه الفلسطينية

*وثورة حتى النصر*
*اخي الكبير استاذ طلال*

اخوك المحب والمخلص
محمد صادق الحسيني

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *