المرتضى: محاولة تشريع الشذوذ هي اخطر مساعي ترويجه في لبنان وقد تم اسقاطها ولن يجروء احد على متابعتها

الفيلم مجرد حلقة من برنامج متشعّب يعمل على الترويج للشذوذ في مجتمعنا اللبناني بوسائل مختلفة منها ما هو سينمائي(كالفيلم المذكور) وتربوي(كالمواد التي جرى السعي لإدخالها الى المدارس وتمّ منعها من قبل وزارة التربية) ومسرحي(كالعروض التمثيلية والواقعية المتهتّكة التي يقدّمها البعض في بعض المقاهي والملاهي والاماكن) وإعلامي( من بعض الاعلام المشبوه في ارتباطاته ومصادر تمويله والذي تهاجم ابواقه كل من يتصدّى لترويج الشذوذ) والكتب(التي تعرضها احدى المكتبات في بيروت) فضلاً عن مجموعات على التواصل الاجتماعي تشجّع الشذوذ وتصوّره امراً طبيعياً حضارياً.
‏ولكنّ الوسيلة الأخطر لترويج الشذوذ هي الوسيلة التشريعية بدليل ان بعض النواب حاولوا سنّ قانون لتشريع الشذوذ (اي لجعله مسموحاً وطبيعياً)من خلال اقتراح قانون وقّع عليه بعضهم عن عدم تبصّر اما بعضهم الآخر فعن علم وارادة تنفيذاً منهم لإلتزاماتهم تجاه مموليهم الخارجيين.
‏محاولة تشريع الشذوذ بقانون هي الأخطر وكان سيليها سعيٌ لتشريع زواج الشاذّين والاعتراف به وتشريع تبنّيهم للأطفال الخ…
‏لكن نُطمئن اللبنانيين ان هذه المحاولة التشريعية لن تمرّ وجرى إسقاطها ولن يجرؤ احدٌ ممن وقّع على اقتراح القانون ان يطالب بإقراره لأن الراي العام اللبناني يرفض ذلك وسيلفظ ويُعرّي الساعين البه…امّا القانون الذي سيصدر فهو قانون “معاقبة ترويج الشذوذ” الذي كان لنا شرف اقتراحه وسيجري اقراره قريباً بإذن الله.
‏ وفي الختام نقول لشياطين الشذوذ انّ اعناقكم مهما اشرأبّت ستبقى تحت أقدام الحقّ لأنّه الغالب على الدوام.(ونعيد نشر صورة الشيطان منهزماً لأنها ازعجتكم)

شاهد أيضاً

لبنان بين المِحِن ٠٠ والمحَن !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠ في جمهورية برلمانية أصبح فيها انتخاب الرئيس نوعاً من الترف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *