التقى وزير المهجرين مع وفد

الخولي: “بالتعاون البنّاء والجهود المشتركة نؤمن عودة ناجحة للنازحين“

زار “المنسق العام لـ”الحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين” النقيب مارون الخولي، وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين في مقر الوزارة في بيروت ، يرافقه وفد من الحملة ضم المحامي بيار الجميل والنقيبين فريد زينون وبول زيتون والدكتور علي بيضون.

اثر ذلك ادلى الخولي بتصريح اكد فيه: “لقد ناقشنا مع الوزير شرف الدين ، تفاصيل الخطة التي اعدها تحت عنوان العودة الامنة للنازحين السوريين والمعوقات التي تعترضها وسبل انجاحها، واطلعنا منه على الموقف الرسمي للحكومة السورية ونتائج لقاءاته مع الوزراء السوريين المعنيين بالملف واتفقنا على ضرورة تعزيز التشبيك والتنسيق بين الجهات الرسمية والمجتمع الأهلي”.

واكد الخولي :”هذا الامر سأبحثه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ليصار الى تشكيل لجنة من الوزراء المعنيين والمجتمع الاهلي لإن مشكلة النازحين هي اكبر تحد يواجهه لبنان ويتطلب تضافر جهود الجميع لإيجاد حل شامل ومستدام، لذا فأن الدعوة الى تعزيز التعاون بين الحكومة والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني والمنظمات الإنسانية، يهدف الى توجيه الجهود نحو توفير بيئة آمنة ومستدامة لعودة النازحين إلى بلادهم في اسرع وقت، حفاظا على لبنان وعلى حق العودة لكل سوري نازح”.

ورأى الخولي :”هذه المبادرة تهدف إلى توحيد الجهود لتنفيذ خطة إعادة النازحين السوريين بطريقة منظمة وفاعلة ومشتركة بين الحكومتين اللبنانية والسورية والمجتمع الاهلي اللبناني والسوري والمنظمات الانسانية والدولية، ونحن ندرك أهمية توفير الظروف المناسبة لاستقبال النازحين بأمان وكرامة في بلادهم، ونتفهم أن هذا يستدعي تنسيق كبير وتشارك من جميع الأطراف، خصوصا الدولية منها، من الامم المتحدة الى الاتحاد الاوروبي الى الولايات المتحدة الاميركية وروسيا الاتحادية التي تدعم مشروع اعادة النازحين السوريين الى بلدهم وجامعة الدول العربية التي ابدت في اجتماع قمة 32 كل تعاونها في تعزيز الظروف المناسبة لعودتهم”.

واكد الخولي :”من خلال التعاون المشترك، يمكننا تحقيق نتائج إيجابية ومستدامة تساهم في استعادة استقرار لبنان اجتماعيًا وأمنيًا واقتصاديًا وديموغرافيا”، بحيث نطمح إلى تكثيف الجهود وتوجيهها بشكل منسجم ومنظم لان النجاح لن يتحقق إلا من خلال التعاون البنّاء والجهود المشتركة، ونحن عازمون على تحقيق ذلك من خلال العمل الجماعي لتأمين عودة آمنة وكريمة للنازحين إلى وطنهم”.