النائب هاني قبيسي ؛ بعض الساسة ينتظرون اوامر الخارج حتى وصل الامر بهم أن يحولوا حادث سير لشاحنة الى مشكلة طائفية في البلد كادت أن تودي بمصير لبنان بأجمعه

مصطفى الحمود

كلام قبيسي جاء خلال القاؤه كلمة حركة امل في حفل تأبين الحاجة زينب يوسف حلال والدة الشهيد وفيق ابراهيم الذي اقيم في حسينية بلدة كوثرية السياد

واعتبر قبيسي ؛ بأن قلة من ساسة لبنان يفقهون ثقافة المقاومة والسيادة والتحرير فالبعض في لبنان كان ولا زال مؤمن أن قوة لبنان في ضعفه فبعض الساسة في لبنان لا يؤمنون بثقافتنا فيقول احدهم من كلفكم بقتال اسرائيل لتقدموا الشهداء هذه مسؤولية الدولة التي تخلت عنا منذ زمن طويل وتركتنا في اجواء واطماع الصهاينة لم تدافع عنا ونحن لم ولن نتركها بل انتا مصرون بأن الدولة هي الحامية للوطن وبأنها حامية للطوائف ولا توجد طائفة في لبنان تستطيع ان تحمي نفسها بمعزل عن بقية الطوائف بل نقول بأن الدولة بثلاثية ارتضيناها جميعا بوحدة الجيش والشعب والمقاومة تحمى كل الطوائف

وأضاف ؛ نحن من جابنا كنا ولا زلنا دعاة للحوار والتلاقي والعيش المشترك نؤمن بقوة لبنان وندافع عن العيش المشترك الذي نادى به الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي طالب الدولة منذ السبعينات بصد اعتداءات الصهاينة عن الجنوب فجاءه الرفض من اعلى هرمها ولا زال الرفض قائما حتى الان فالبعض لا يكترث لمعاناة الناس لا يكترثون بالشهداء والمعتقلين الذي قدموا دمائهم لتحرير هذا البلد بل أن بعض الساسة ينتظرون اوامر الخارج حتى وصل الامر بهم أن يحولوا حادث سير لشاحنة الى مشكلة طائفية في البلد كادت أن تودي بمصير لبنان بأجمعه اهؤلاء يحرصون على كيان الدولة وسيادتها بل يتشدقون بالحديث عن السيادة التي تبدأ بحماية الحدود بل انهم يفهمون السيادة كرسي وموقع رئاسي يعطلون الانتخابات ويتركون البلد والناس امام مصير مجهول في ظل الحصار الاقتصادي الذي يعاقب. من قاوم وحرر يعاقبوننا لاننا انتصرنا على العدو الصهيوني ونحن صبرنا وسنصبر لان صبرنا هو فعل مقاومة

وختم ؛ للاسف بعض الساسة يريدون افتعال مشكلة في البلد وبعض المحطات الاعلامية تحرض الناس لقطع الشوارع لاجل حادث لشاحنة على طريق عام اخلاقنا وتعاليمنا تقتضي ان نتعامل بإنسانية مع هكذا حوادث بأن نساعد الجرحى وننقلهم الى المستشفيات وللاسف هناك فريق لا يؤمن بسيادة لبنان يقتل الجريح الذي يحصل معه حادثة على طريق عام ويجعل فوق الحادث جريمة ويتحدث عن السيادة اليس هذا ما حصل في حادثة الشاحنة في الكحالة نعم هذا هو الفرق بيننا وبين كثيرين في لبنان فنحن لا نؤمن بتقسييم الوطن ولا نؤمن لا بالفيدرالية ولا باللامركزية فنحن ابناء وطن واحد لا يتحمل لا تقسيم ولا انقسام ولا تفرقة ولا كراهية بل يحتاج الى شعور وطني حقيقي تدافع الناس من خلاله عن كيانها ودولتها وحدودها

شاهد أيضاً

كفرشوبا عنوان الوطنية وعنفوان الصمود

  بقلم الكاتب نضال عيسى على سفوح جبل الشيخ تستريح قرية جميلة هادئة بطبيعتها ومتمردة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *