الم يحن الوقت لالقاء القبض على هذه العصابة وادخالهم السجن المؤبد بعد استعادة ما سرقوه من اموال الدولة والشعب ؟

*•تقرير فرنسي خطير:*مهم جدا*

*هكذا نهبوا لبنان خلال 28 عاماً.*

*كتب موقع “أوراليكس”: المخابرات الفرنسية تكشف كيف ومن نهب لبنان.*

*لا نتجنّى على أحد حين نفتح بعض الملفات الحساسة، وبخاصة بعدما انكشف أن فريق وزير المال السياسي يسعى إلى القيام بتهريبة في موضوع التدقيق الجنائي بحسابات مصرف لبنان.*

*تقرير رفعته المخابرات الفرنسيه للأليزيه بعنوان: “هكذا نهبوا لبنان”.*

*تقرير للمخابرات الفرنسية وفق مصادر من داخل وزارة المالية ومصرف لبنان، يكشف جردة دقيقة بالأرقام، تؤكّد كيف تآمر رياض سلامة مع الراحل رفيق الحريري ونبيه بري ووليد جنبلاط وميشال المر والرئيس الياس الهراوي ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وجمعية المصارف على نهب لبنان، ووضعه تحت دَين لامَسَ المئة مليار دولار ونهب إيداعات المواطنين اللبنانيين التي تبلغ 186 مليار دولار؛ والنتيجة أن الأموال اختفت دون حسيب أو رقيب.*

*القصه بدأت منذ العام 1992 عندما تَوَلَّى رفيق الحريري رئاسة أول حكومة في عهد الرئيس الهراوي، بتسوية سورية سعودية أميركية.*

*أتى الحريري بمشروع خطير نَبَّه منه الرئيس حسين الحسيني آنذاك، وشدَّدَ على خطورته، رغم أن الحريري أحد عرَّابي الطائف مع الحسيني.*

*ثم هبط سعر التداول فيه الى 1500 ليرة وتم تثبيته هنا ضمن سياسة مشروع الإفقار الذي جاءَ بهِ الحريري الأب للسيطرة على لبنان ومقدّراته ومنع قيامته ليبقى ضعيفاً في ظل اقتصاد وقوة عسكرية اسرائيلية قوية بجواره.*

*اشترى حيتان المال اللبنانيون كل العملات الأجنبية الموجودة في المصرف المركزي بعد تعيين رياض سلامة حاكماً له على سعر 2.4 وعندما ارتفع سعر الدولار الى 3000.L.L عاودوا بيع الدولار وشراء الليرة اللبنانية بنفس قيمة العملة التي استبدلوها سابقاً فوصل حد أرباحهم بمعدل 1200٪ ثم أصدَرَ سلامة سندات خزينة بالليرة اللبنانية بفائدة وصلت الى حدّ ال 45٪ وهي تعتبر جنونية لم يسبق لنظام مصرفي عالمي دفعها من قبل!*

*وبعد تثبيت السندات ثبّت سعر صرف الدولار على 1500 ليرة.*
*أيضاً تضاعفت أرباحهم بنسبة 100٪*

*خلال عشر سنوات وحتى انتهاء تاريخ السندات كانت الخزينة اللبنانية قد تمّ استنزاف 90٪ من موجوداتها، ومنذ أول خمس سنوات بدأت حكومة الحريري بالإستدانة من المصارف لتسديد متوجّبات الدين العام الداخلي الذي فاقت مداخيل الدولة عشرات المرات.*

*هذه كانت الخطوة الأولى لرفيق الحريري ورياض سلامة والمصارف وكبار المودعين، وواحدة من الأسباب التي أفلسوا فيها خزينة الدولة وأوقعوها تحت دين عام داخلي وصل الى آلاف المليارات، بدأوا بعدها الاستدانة من المصارف ومن الخارج.*

*أما السبب الثاني، فهو الهدر من خلال إبرام الصفقات بالتراضي، وتضخيم المصاريف والمدفوعات وعجز الكهرباء المقصود والمنظّم.*

*تقاسمت الترويكا وحلفائها كل شيء: النفايات، النفط، الغاز، البُنَىَ التحتية… وفق صيغة “واحد إلك واحد إلي” لغاية الآن، حتى وصلنا إلى شفا الانهيار.*

*أما في جردة الحسابات الدقيقة لكل ما جرى هناك سرّ هو من أهم أسرار لعبتهم الخطيرة والدنيئة التي استمر بها رياض سلامة مع شركائه حتى بعد رحيل الحريري الأب وهي على الشكل التالي:*

*جمعت الدولة اللبنانية ضرائب من جيوب الناس بدايةً من العام 1993 ولغاية 2018 رقماً مَهولاً بلغ بالضبط 149 مليار دولار أميركي، وأيضاً استدانوا خلال نفس الفترة السالفة الذكر من الخارج ومن المصارف مبلغ 86 مليار دولار بالأرقام الموثّقة الصادقة.*

*كما يترتب على الخزينة ديون للضمان الأجتماعي، المدارس، المستشفيات، المتعهدين، والمهجرين، مبلغ 15 مليار دولار، أي ما مجموعه:*
*149+86+15=250*
*250 مليار دولار أمريكي*
*للعلم أن كل هذه المدفوعات كانت جميعها بلا حسابات منذ العام 1993، حيث أنفقت الدولة اللبنانية من العام 1993 لغاية العام 2018 مبلغ 24 مليار دولار على الكهرباء، أضف اليها الجباية التي بلغت حوالي 12 مليار دولار. ولا زالت الكهرباء تأتي بأقل من 12 ساعة، بحسب المناطق، مع العلم ان لبنان يحتاج الى مليار دولار لتصبح الكهرباء 24/24 وتصبح ذات مدخول ومُنتِجَة لكنهم لا يريدون ذلك.*

*كما أنفقت الدولة اللبنانية بدل فوائد للمصارف خلال 26 عام على مبلغ 84 مليار دولار دين للمصارف بذمتها.*

*دفعت فوائد بلغت 86 مليار دولار! وكل ذلك بالاتفاق بين رياض سلامة والمصارف ضمن سياسة ممنهجة لنهب الدولة وافقارها وتدمير اقتصادها.*

*بالتفاصيل كيف كانوا يفعلون ذلك؟*

*يقوم المصرف المركزي بالموافقة على قروض مالية ضخمة للمصارف بالدولار الأميركي بفائدة 2٪ طويلة الأمد.*

*تعود المصارف وتودع نفس المبالغ في المصرف المركزي بفائدة 8٪ أي بفارق 6٪ أرباح من خزينة الدولة تذهب هدراً وسرقة مقَونَنة على طريقة هندسة رياض سلامة المالية كانَ قد استفاد منها كثيرون مثل نجيب وطه ومازن ميقاتي وبعض القضاة والنافذين وأبنائهم بينما يؤرزح غالبية الشعب اللبناني تحت خط الفقر!*

*وصلَت مجموع المبالغ التي أقرضها المصرف المركزي للبنوك والأفراد إلى 32 مليار دولار بفائدة 2٪ أعادوا إيداعها في المصرف نفسه بفائدة 8٪ الأمر الذي خَسَّرَ الخزينة 6٪ بلغت قيمتها على مدى 27 عام 70مليار دولار و200 مليون ما يقارب 60٪ من مجموع الإنفاق الحكومي الإجمالي، تقاسموها فيما بينهم ناهيك عن القروض المعفاة من الفوائد والتي أودعوها بفوائد عاليه تدرّ عليهم الأرباح من جيوب المواطنين.*

*استمر المجرمون حيتان البلد باللعبة والشعب يزيد افتقاراً ولم يرفّ لهم جفن هؤلاء القُساة القلوب المجرمون.*

*أن 16 مصرفاً من أصل 76 مصرف يمتلكهم 11 شخص فقط يمتلكون ما يقارب 80٪ من مجموع إيداعات البنوك اللبنانية وذلك بفضل هندسات رياض سلامة المالية المرسومة سلفاً من البنك الدولي بهدف تجويع وتركيع الشعب اللبناني
طالبوا بمحاكمتهم وبأعلى صوت

شاهد أيضاً

القراران 181 و194 إلى الواجهة مجدداً

ناصر قنديل من حق أي فلسطيني وأي عربي وأي إنسان حر متمسك بالقواعد التاريخية والقانونية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *