بقلم المهندس باسل قس نصر الله
ماذا فعَلَ هذا المواطن لكي يُصبح كُرةَ قدمٍ “يشوطها” اللاعبون والحكّام … وحتى الجمهور.
بَلعَ “موس” الغلاء و “موس” تخفيض أو إلغاء مخصصاته من المازوت والغاز، مروراً بالرز والسكر إلى الشاي. حتى أن هذا المواطن البريء على استعداد ان يجعل الهواء الذي يتنفسه … على البطاقة الذكية.
هذا المواطن البسيط الذي تحمّل خلال الأزمة كل الصواريخ والهاونات والجرّات، وتحمّل الحصار على مناطقه، وحفر الآبار، وأكل من أعشاب الأرض مجابهاً العطش والجوع الذي فرضه عليه المسلحون.
هذا المواطن لا يطالبكم بالمستحيل ولكنه يطالبكم أن تكونوا موضع ثقة سورية “رئيساً وشعباً” ويطالبكم بإدارة جيدة لمرافق ما تبقى من ثروات الوطن.
عزيزتي الحكومة ومسؤوليها
كونوا على ثقة بأن المواطن رفع أمره إلى الله وهو يذكِّركم بقوله تعالى “كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ” (ص)
اللهم اشهد اني بلغت