المؤتمر الشعبي اللبناني : “وعي اللبنانيين وأداء الجيش كفيلان بمنع إنزلاق لبنان الى الفتنة مهما استعر خطاب أدواتها”

رأى مكتب “الإعلام المركزي” في “المؤتمر الشعبي اللبناني”:” أن الحوادث المتفرقة في عدد من المناطق اللبنانية تستدعي محاصرتها ومعالجة تداعياتها، بالحكمة والتحقيق الشفاف والعدالة وحفظ الأمن والاستقرار، وليس بالخطابات الفتنوية والتأجيج الطائفي والإعلامي”.

وقال في بيان صدر عنه: “لبنان في هذه الظروف الدقيقة يحتاج الى مبادرات إطفاء وحل الأزمات، وليس صب الزيت على النار التي إن اندلعت لم يسلم أي طرف من حريقها، وفي كل الأحوال فإن وعي الشعب اللبناني وإصرار الجيش اللبناني على حماية السلم الأهلي ووعي كثير من القوى اللبنانية، كفيل بمنع انزلاق البلد الى ما يريده الأعداء”.

وأضاف: “إن الأخطار المتزايدة على لبنان تتطلب من كل القوى تغليب المصلحة الوطنية والإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وطني وفق خطة انقاذية مستمدة من اتفاق الطائف، وفي هذا المجال نذكّر بما طالب به دائماً رئيس المؤتمر الشعبي الراحل الاخ كمال شاتيلا من ضرورة تشكيل لجنة عربية من جامعة الدول العربية تسهر على تطبيق اتفاق الطائف بكل بنوده وبخاصة الإصلاحية منها”.

وختم:”إن الدستور اللبناني ينصّ على وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات، وبالتالي أي دعوات لفدرالية مباشرة او مقنّعة تحت شعار اللامركزية المالية او التشريعية، هي مخالفة للدستور وتضرب وحدة لبنان في الصميم.. والحل موجود في اتفاق الطائف الذي نصّ على الانماء المتوازن واللامركزية الإدارية. وفي هذا الإطار نستنكر كل الإعلانات التلفزيونية والمؤتمرات واللقاءات التي تروّج للفدرالية ونطالب بوقفها لمخالفتها الدستور وميثاق العيش المشترك واتفاق الطائف ووحدة لبنان”.

شاهد أيضاً

لبنان بين المِحِن ٠٠ والمحَن !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠ في جمهورية برلمانية أصبح فيها انتخاب الرئيس نوعاً من الترف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *