صرح عضو القيادة المركزية في حركة التلاقي والتواصل في لبنان الدكتور عبد الكريم جمعة:

إن حركة التلاقي والتواصل في لبنان وإزاء الأحداث الأخيرة التي حصلت وتحديدا في مخيم عين الحلوة والتي كان لها تداعيات خطرة على الجوار اللبناني لا سيما في مدينة صيدا وما أدت إليه لجهة تعطيل الحياة والحركة التجارية وانتقال المواطنين في المدينة ، تؤكد على ضرورة الحفاظ على الأمن في البلد ودعم الشرعية التي يمثلها الجيش اللبناني وعدم السماح بجعل الساحة اللبنانية ساحة للتوتير وتبادل الرسائل السياسية ، كما وتدعو السياسيين الى وقفة ضمير تخرجهم من الصراعات العبثية والعمل على إنتخاب رئيس للجمهورية يدين بالولاء للوطن ومن خارج الولاءات الحزبية والإصطفافات السياسية لنتمكن من مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهنا . إن حركة التلاقي والتواصل إذ تدعو الى إخراج لبنان من سياسة المحاور ليعود واحة للفكر والثقافة والإشعاع فإنها في الوقت نفسه تجدد دعوتها وتشدد على جميع الأطراف للوقوف صفا واحدا خلف جيشنا الوطني الذي يمثل الأمل الوحيد لحماية لبنان والدعامة الأساسية في صوغ لبناننا الجديد الذي نريد وطنا واحدا لا طائفيا .

المكتب الاعلامي ٧ / ٨ / ٢٠٢٣

حركة التلاقي والتواصل
لا للطائفية نعم للوطن