وطنُنا مريضٌ ويستحقُّ ان نعتني به ، واليوم كتبتُ فيه وبأهلهِ هذه الأبيات :
هِلالُهُ النِّصْفُ مقسومٌ صليبين
فالقلبُ يولَدُ في لبنانَ نصفينِ
نصفٌ مُحِبٌّ ذراعُ الأُمِّ ضمّتُهُ
وآخرٌ صدرُهُ ما زالَ صدرينِ
لا تولدُ العينُ أو تحيا بمُفردِها
كم وَحَّدَ الحالُ بين العينِ والعينِ
جِنْحانِ لبنانُ بل قلبٌ بأجنحةٍ
فيضُ التنوّعِ في قلبٍ بقلبينِ
لبنانُ عينٌ وتحمي العين أفئدةٌ
وبؤبؤُ العينِ محميٌّ بجفنينِ
فكري أصيلٌ وقلبي نبضُهُ كَرَمٌ
كي أحضنَ الكُلَّ بين الجفنِ والعينِ