الغرب هو المسؤول عن مصير المفقودين

إنَّ دماءَ شهداء سورية الحبيبة وجرحاها ومصير المفقودين ومعاناة المهجّرين وكل مظاهر الحرب العدوانية مسؤول عنها مفتعلها الغرب الإستعماري وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية .

وإن هذا الغرب الإستعماري المجرم والعنصري لا يحق له أن يدّعي ويرفع أي شعار لحقوق الإنسان وتقرير مصير الشعوب وهو ينتهك في كل لحظة من نهار أو ليل القانون الدولي الإنساني في سورية وعلى امتداد العالم .

وأمام قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء ما يسمّى (المؤسسة المعنية بالمفقودين) المسيّس المتجاوز للسيادة السورية والذي يعكس تدخلاً سافراً في شؤون سورية والذي كانت وراءه الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية .. نؤكد أنه ما لم يستطيعوا تحقيقه خلال حربهم الإرهابية العالمية ضد سورية وقيادتها وشعبها وجيشها ووحدة أراضيها ومؤسساتها الرسمية الشرعية طوال أكثر من إثنتي عشرة سنة لن يستطيعوا تحقيقه بالشعارات الزائفة التضليلية وبالقرارأت والإجراءات القسرية وبالسياسات البهلوانية .
لقد ظهرت بوضوح تام دموع التماسيح الأميركية والغربية في استغلال موضوع المفقودين الذين سيبقون قضية اهتمام وطنية سورية كما كل قضايا المعاناة الناتجة عن الإرهاب الأميركي الصهيوني المتوحّش الذي تتعرض له سورية .

ألفُ تحيةِ حُبٍّ ووفاء إلى سورية قلب العروبة النابض وقائدها السيد الرئيس المناصل البطل الدكتور بشار الأسد وجيشها العربي السوري المِقدام وشعبِها الأبيّ الصامد …

✌ونحو النصر دائماً وأبداً

✍ مع تحيات ومحبة د.جمال شهاب المحسن