الحليم تكفيه الإشارة

✍️ بقلم د.سرى العبيدي                                         سفيرة الجمال والثقافة الدولية 

أن استمر الفساد واستفحل في مكان ما؟؟

فقط انظروا لمن أوكلتم مسؤولية محاربته؟؟؟
دققوا في ممارساته وأفعاله، وستكتشفون أن المعادلة لا تخيب أبداً!!
فالسارق لا يمكنه القبض على نفسه!!
والمفسد لن يعترف أبداً بفساده، بل سيبرر له بالكذب واللف والدوران،
ظاناً أنه سيفلت وسيكون في مأمن متناسي ان غابت او ضعفت او فقدت عدالة الارض!!
فعدالة الله فوق كل شي فهو يمهل ولا يهمل…

لقوله تعالى(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )…
صدق الله العظيم
المشكلة عندما يخترق القضاء وتأتي قوة لإخراج
سجين متهم تحت مسامع الدولة
والأفندية في الحكم نائمون وخائفون عل يوكرانيا من السقوط
هولاء هم من فصل القانون لهم
والمشكلة الأكبر عندما يصدر عفو خاص من الزعيم حامي الدستور
للجمهورية والذي حلف اليمين
وهو انفصالي يحب الانفصال
كلها صفقات خروج محافظ
ودخول محافظ
ويبقي ابن الخايبه لايعرف معنى حياته
سوى كلمات ووعود وسماع
نشيد موطني
وهنا نقول نحن أجساد
تمشي بلا روح
وقلوب متحصرة
ورحلة مع الايام لانعرف
أين الهدف
ولعل من المضحك وسخرية القدر عندما تجتمع الكتل والأحزاب
وتجار الحروب ويقرون موازنات لاتخدم الا مصالحهم الشخصية فهذه كارثة
وهي خيانة وطن وقتل شعب
والمشكلة الأكبر نفس، هؤلاء يدعون بالشرف وحب الناس ويتباكون
مثل دموع التماسيح
عل انهم خدام للشعب
ويعملون عل راحته
هذا حال الطغات
في كل الازمنة
الصور فقط تتغير
والشعب هو الذي يدفع الثمن ٠٠٠٠
في الاخير
لاعتب عل ناقص أو ناقصة كل من باع نقطة العرق في جيبنه
الحليم تكفيه الإشارة