الشيخ الجعيد يشيد بالعملية النوعية على الحدود المصرية- الفلسطينية ويعتبرها فاتحة خير لغيرها من العمليات

 

حيّا “منسق عام جبهة العمل الإسلامي”، في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، :”العملية البطولية النوعية الجريئة التي نفذها جندي مصري مقدام على الحدود المصرية- الفلسطينية المحتلة ،والتي أدّت حسب اعتراف العدو الصهيوني الغاصب إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وجرح آخرين”.

واعتبر الجعيد :”أن ماحدث على تلك الحدود هو عمل بطولي مشرف يبنى عليه ولاسيما بعد سنوات طوال من الهدوء على تلك الحدود”

واكد الجعيد:”أن هذا لدليل ساطع من أن شعلة الجهاد وجذوة المقاومة لا تنطفئ مهما تعاظمت الضغوط وفرض على أبناء الأمة الشرفاء كافة أنواع الحصار، ومهما ارتكب العدر الصهيوني وإدارة الشر الأمريكية من مجازر بحق شعوبنا في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن”

وتابع الجعيد :”انطلاقاً من هذه العملية غير المسبوقة، والأيام القادمة إن شاء الله ستثبت للعالم أجمع أن أبناء الأمة العربية والإسلامية لن ينسوا قضية فلسطين والعمل من أجل تحريرها وأن الحق لا يموت، وهذه الأمة لن تخنع أو تخضع، وأنها وإن خبت في مرحلة من المراحل أو خفت صوتها لسبب من الأسباب إلا أنها تنتفض كالمارد من جديد لتدهش العالم بجهادها ومقاومتها لأن صاحب الحق سلطان، وأنه ما ضاع حق وراءه مطالب.

وأضاف الشيخ الجعيد:” لقد جاءت هذه العملية المميزة لتؤكد أيضاً أن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده، وغير مسموح الاستفراد به أو بفصائله المجاهدة، وأن تحريك جبهة أو محور جدید اليوم من الحدود المصرية هو تأكيد على أصالة الشعب المصري البطل، وأصالة انتمائه ودعمه ونصرته للقضية الأم، وأن هذا الجيش العظيم الذي اقتحم واخترق خط “بارليف” لهو الجيش نفسه الذي سيكون له لاحقاً وبعد فتح كل الجبهات الدور الفاعل في تحرير فلسطين، وأن كبوة التطبيع ستمحوها قبضات المجاهدين الأبطال، وأن نقش الدماء الزكية على أرض الأنبياء الطاهرة في بلاد الكنانة سبعلو ويمحو بلا أدنى شك حبر تواقيع التطبيع الخياني، ولو بعد حين؛ وأن نتائج هذا العمل الجهادي المقاوم ستنعکس بلا ريب إيجاباً على معنويات الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل وأرض الشئات، وأنه فاتحة خير بإذن الله أثلج صدور المصريين جميعأ وكل العرب والمسلمين والأحرار في العالم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

شاهد أيضاً

فيلسوف الكسل” الذي رفض جائزة أدبية مرموقة لتزامن موعد الحفل مع وقت نومه

. صاحب الصورة هو الروائي الفرنسي ” ألبرت قصيري ” ولد عام 1913، في العاصمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *