شارل جبور أنتَ حاقد وعنصري وفتنوي

قال الإمام علي عليه السلام
ذهاب النظَر خير من النظَر إلى ما يوجب الفتنة

نضال عيسى 

ومن هنا ونظرا” لخطورة ما قاله شارل جبور كان لزاما” علي الرد على هذا الحقد الذي لم يتبدل بهذا الجبور إلا بخلعه البذة العسكرية واستبدالها ببدلة مدنية مع ربطة عنق ولكن تحت هذا التغيير يكمن حقد دفين ممزوج بالفتنة والعنصرية التي امتهنها أثناء القتل على (الهوية)

الاختلاف في وجهات النظر حق يكفله الدستور والقوانين والاعراف الثقافية والأديبة ولكن الحقد الشخصي لا يستطيع أحد تبنيه إلا إذا كان موافق عليه؟
وهنا على حزب القوات توضيح ما قاله مسؤوله الإعلامي وهل يتبنى حزب القوات الذي يتحغنا كل يوم بأنه طوى صفحة الحرب وهو يريد افضل العلاقات مع الجميع تحت سقف الدولة كلامه التحريضي والسفيه، رغم تيقني بإن مَن كان تاريخه اسود لن يستطيع أن يكون يغير بنفسه..

ما قاله جبور خطير جدا” وهو يدخل في إطار النعرات الطائفية والتحريض والتطاول على طائفة ومعتقداتها وهذا الكلام يؤدي إلى فتنة طائفية وإشعال فتيل الحرب فأين القضاء من هذا السفيه؟
معتقدات دينية لطائفة كاملة أصبحت من وجهة نظر هذا المجرم (تجليطة)
ولكن المستغرب بالأمر هو أن يصدر هذا الكلام من شخص ينتمي إلى حزب قتل على الهوية وجعل من الكرنتينا مقبرة لكل معتقل ومن تل الزعتر قتل جماعي، ومن الكنائس التي كانت قبلة المؤمنين إلى ركام حيث وضعوا عبوات الحقد لقتل مَن يخالفهم،
تتكلم عن طائفة كاملة وتقول ليذهبوا؟
إلى أين يا جبور تريدهم ان يذهبوا إلى حاجز البربارة الذي يشهد على قتل مئات المواطنين؟
تتكلم يا جبور عن التبعية لإيران الذي يكبل البلد وانت وحزبك مازلتم تخفون الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اعتقلتموهم.
تتكلم عن السلام الذي تعمل عليه بضرب المقاومة وأنتم الذين قتلتم رئيس حكومة لبنان رشيد كرامي وافتعلتم مجزرة بأل فرنجية وقتلتم داني شمعون والآف المواطنين الذين عارضوا مشروعكم الإسرائيلي واهدافكم التقسيمية
ما قلته يا شارل جبور هو اعلان حرب طائفية عندما تطلب من الخليج ومن بعض اللبنانيين التكاتف لضرب مكون اساسي في لبنان، هذا الحقد الأعمى الذي تعيشه وتحرض عليه لن يجلب لك سوى الصدى هل تعرف لماذا؟
لأن الشعب كل الشعب يعلم تاريخكم الإجرامي وحقدكم الدفين وانتمائكم للعدو واخر مسرحياتكم هو هذا الكلام السفيه من أحد أقل سفاهة

نضال عيسى