إعداد: الدكتور هاني بيطار
هل تعلم:
ان أول من حمل جواز السفر الأردني الرقم ١ , كان لاجئاً من سوريا إسمه “صبري الطباع” .
وان أول رئيس وزراء في الأردن كان لاجئاً من سوريا إسمه رشيد طليع” .
وان لاجئاً آخر إسمه “علي رضا الركابي” الذي شكَّل أول حكومه في سوريا بعد سقوط الدولة العثمانية، قام بتعيينه الأمير “عبد الله رئيساً للوزراء في إمارة شرقي الأردن .
وان أول قائد للجيش في الأردن كان لاجئاً من سوريا إسمه “عبد القادر الجندي” .
وأن أول من إستلم قيادة الأمن العام في الاردن كان لاجئاً من سوريا إسمه “زكي الإدلبي” .
وإن أول من أضاء عمان كان لاجئاً من سوريا ايضاً اسمه “محمد علي بدير” .
وان أول من إستورد القماش في الاردن من الخارج كان لاجئ سوري إسمه “بهجت الحمصي” .
وان أول من شيد مصنعاًً للحقائب في الاردن عام ١٩٥٢ كان لاجئا من سوريا إسمه تيسير البيطار” .
وإن “عبد الوهاب البغال” كان أول لاجئ سوري وعربي يدخل مدينة الزرقاء وكان يقطنها الشيشان والشركس في ذلك الوقت وأسس فيها تجارة متوارثه حتى اليوم .
وإن أول لاجئ إلى الأردن كان من سوريا ، وهو الذي إستضاف الأمير “عبد اللهً بن الحسين” في السلط اسمه “سعيد باشا خير أبو قوره” . وقال عنه “الأمير عبد الله” : لو كان الدين يسمح بإقامة تمثال تذكاري له ، لأقمت له تمثالا في أكبر ميادين عمان تخليدا لذكراه وتمجيداَ لمناقبه ومآثره وخدماته الجليلة .
وإن أول من أسس صيدليات في عمان وشمال الأردن هم “أبناء الصباغ” ، وهم أول من أنشأ مصابغ في وسط البلد قبل أكثر من مئة عام .
وإن “خيرو السعودي” ولد في عمان ١٨٦٦ وإبنه الحاج “رشدي السعودي” كانوا لاجئين سوريون وهم من أضاءوا مدينة عمان لأول مرة . فأستضافهم الملك “عبد الله” في عمان بحضور الحاج “محمد علي بدير” . كما أنهم كانوا أول من أفتتح مطحنة وأول من وزع الماء في عمان .
وإن أول مصنع للمواد الغذائية المعروفة بالحلاوة الطحينة تأسس عام ١٩٢٦ وأسسه لاجئ سوري إسمه “رسلان الكسيح” .
وإن أول تاجر زجاج في الأردن وقام بصب المرايا كان لاجئا من سوريا اسمه “عزت منصور” .
وإن أول من أسس مصنع المعالجه الحرارية للزجاج أي زجاج السيكوريت ، كان لاجئا من سوريا إسمه “محمد علي منصور” .
وإن أول تاجر كان لديه معرض الأقمشة الفاخرة المستوردة من أوروبا في الثلاثينات من القرن الماضي كان “شفيق باشا الحايك” الذي كان لاجئاً من سوريا .
وهناك مئات اللاجئين الشوام الذين كانوا أول رؤساء بلديات “المفرق وجرش وإربد وعمّان وعجلون ومعان” . وهناك مئات اللاجئين الشوام الذين أسسوا غرف التجارة والصناعة في الأردن في “معان الشامية” إلى “الرمثا السعيدة” .
الشام عمق تاريخي وحضاري وانساني *