إعداد:حلا الشام
في بلدٍ تُضيء به الأرواح الصاعدة إلى باريها أكثر مما تُضيء الكهرباء .. لا عزاء لنا فيها بعد اليوم ..
تسحب #أحلامنـا من تحت أقدامنا ؛ و تسـحقها و تقتلهـا و تدفنهـا ثم تندهش سائلةً ” أيـن هي ” ؟!
هذا ما حَصل مع الشاب المغـدور #يوسـف_مثقـال_نوفـل الذي قَتلـه الجشـع و الطـمع و اللاإنسانيـة ..
يوسف الذي لم يمضِ على خطوبتـه ثلاثون يومياً .. يُزف اليوم #عَريس القهر و الحُزن ..
و ذلك بعد أن قرر أحد المُجرميـن قتـلـه لأجل #سرقـة_سيـارته .. و من ثُم قام بدفنـه و اتجه نحو والديه #ليبحث معهما عن يوسـف !
فهنيئاً للسماء بنجلها يوسف الذي لفظتهُ أرضه شاباً حالماً .. عسى أن تحتضنه كما يستحق ..
العزاء الخالص ل ذوي الفقيد #الدكتـور : مثقـال نوفـل و #الدكتـورة : هيليـن عريـج .
آملين الله أن يُسكن قلوبهم بالصبر و القوة .. و آملين منهم أن يُسلموا حق ابنهم #للقانـون حقناً للأرواح التي لاذنب لها بذنب مُجرم فردي .