تصريح صحفي لرئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL )

ان اقدام المواطن عبد الله الساعي على استعادة امواله المنهوبة من حيتان مال المصارف ليس سوى تطبيقا لمقولة ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة وانها شريعة ما كانت لتسود لو اننا امام قضاء يحكم بالعدل ويعطي لكل ذي حق حقه .. ويا للعجب من قضاء لليوم لم يصدر اي اشارات توقيف او تحقيق بحق رؤساء مجالس ادارات ومديري المصارف والمصرف المركزي الذين خططوا وهندسوا الانهيار المالي وحجزوا اموال صغار المودعين وتعب وشقاء زهرة شبايهم في العمل والحياة بينما يصدر اشارة توقيف بحق مواطن ذنبه الوحيد مطالبته بوديعته في المصرف وجنى وتعب عمره .. وهو ليس لصا او سارق لانه قد وقع على اوراق استلام امواله المنهوبة في المصرف .. ولاجل ذلك لو كان عندنا قضاء مستقل وسيد نفسه لما اقدم عبد الله الساعي على ما اقدم عليه خاصة بعد محاولات عدة وبشتى الطرق استعادة امواله المنهوبة من المصرف الا انها باءت بالفشل .. وان اضراب عبد الله عن الطعام ما هو الا دليل اضافي على حقه وعلى حق كل المودعين باستعادة اموالهم المنهوبة في المصارف .. كما انه لا يمكن وصف ما اقدم عليه وباي شكل من الاشكال بانه جرم خطف واحتجاز وسطو مسلح على المصرف بل هو صاحب حق وصاحب مال منهوب ذاق الامرين د
لاستعادة ماله المنهوب دون جدوى .. والاجدى ان يحاكم اصحاب المصارف بخطف ونهب واحتجاز اموال المودعين لديهم دون اي مصوغ قانوني يشرع لهم ذلك وخاصة ان المصارف لم تعلن افلاسها .. وعلى النيابة العامة ان تطلق سراح المواطن عبد الله الساعي فورا دون اي اشارة ان كان خطف او احتجاز او سطو مسلح على المصرف واعطاءه ماله المنهوب الذي استرده من المصرف .. والمرعب باننا بتنا امام ثلاثي متواطىء السلطة والمصارف والقضاء على احتجاز ونهب اموال صغار المودعين .
كما اننا ندعو كل قوى انتفاضة 17 تشرين المجيدة الى الاعتصام امام قصر العدل وامام المصارف والمطالبة باطلاق سراحه فورا والا كلنا سنصبح عبد الله الساعي .
رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبد الله .
بيروت في 20 / 1 / 2022