🔴 من هم عبدة الشيطان؟

 

إعداد: عيسى زين ريشوني

عبدة الشَّيْطانُ :
(Devil worshippers)

➖➖➖➖➖➖➖➖➖

 

▪️هي فئة تعبد الشَّيْطانُ وتتقرب له بكل معصية والعياذ باللَّه، وهم قوم أتخذوا من إبليس معبوداً، ونصبوه إلهاً يتقربون إليه بأنواع القرب، وأخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات يخطبون بها وُدَّ، ويطلبون رضاه، وأستغفر اللَّه يقولون بأن إبليس هو خالق الكون بالأساس، وتزعم عبادة الشيطان بأنهم قوم لا يؤمنون باللَّه، ولا بالآخرة، ولا بالحساب والجنة والنار، فتجد قاعدتهم الأساسية هي التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل الممات ..

▪️يرجع أصل فكرة عبدة الشَّيْطانُ الحديثة إلى طبيب نفسي أمريكي أسمه ألستر كراولي وصديقه الكاهن اليهودي الساحر من أصل أمريكي أسمه انطوان تليدر ليفي (Anton LaVey)، والذي قام بتأسيس معبد للشَّيْطانُ في سان فرانسيسكو في أبريل عام 1966م، وهيومن أشهر المنظمات لهذا الفكر اللعين منظمة (ONA) وهي أكبر وأخطر المنظمات جميعاً، وظل يدعو إلى عبادة الشَّيْطانُ وخرجت دعواته إلى أوروبا واستراليا، وكانت الحكومة الألمانية تترك أعضاء الجماعة يمارسون طقوسهم بكل حرية، حتى لا تتهم باضطهاد الحريات حتى فوجئت بوجود ضحايا كثيرين للطقوس، حيث يقوم عبدة الشَّيْطانُ بقتل الأطفال ليشربوا دماءهم ويلطخون بها أجسادهم ووجوههم، ويرتكبون جرائم كثيرة تحت تأثير المخدرات، وفي العام 1996م بدأت من جديد ظهور عبادة الشَّيْطانُ في العالم، وظهر في العام نفسه كتاب “إنجيل الشَّيْطانُ” في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسس مؤلف الكتاب أول معبد لعبادة الشَّيْطانُ، ووضع نفسه في منصب الكاهن لهذه الديانة، وذاع صيت هذا الكاهن وهذه الديانة ..

▪️لقد أشارت تقديرات تعود لعام 1990م بوجود 50,000 شيطاني، حالياً قد يكون هناك ما لا يقل عن مئة ألف شيطاني في العالم، غالباً ما تُستخدم النجمة الخماسية الموّجهة للأسفل لترمز للشيطانية، على الرغم من أن الممارسة العلنية للشيطانية بدأت بتأسيس كنيسة الشَّيْطانُ في الولايات المتحدة عام 1966م، على الرغم من الانتقادات الشديدة للشيطانية من قبل الجماعات الدينية الأخرى، إلا أن الشيطانية أصبحت مقبولة في بعض المجتمعات، على سبيل المثال، يسمح الآن للشَّيَاطِينُ بالانضمام للبحرية الملكية البريطانية للقوات المسلحة، على الرغم من معارضة الكثير من المسيحيين والجماعات الأخرى، كما أنه في عام 2005م قامت المحكمة العليا بحماية حقوق الشَّيَاطِينُ بمزاولة طقوسهم في السجون ..

▪️وقد تأسست المعابد في عدة بلدان بأسم كنائس الشَّيْطانُ؛ وذلك لتتمتع بالإعفاء الضريبي المقرر للكنائس)، وأعترفت بها عدة ولايات أمريكية مثل: سان فرانسيسكو وشيكاغو، كما اعترفت بها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وجنوب أفريقيا، وقد نشرت جريدة أخبار الخليج البحرينية يوم 3 أكتوبر 2006م تقول: خبراء ألمان يحذرون من تفشي ظاهرة عبادة الشَّيْطانُ في المدارس وسط تقديرات نحو (60) ألف طالب وشاب من أنصار هذه العبادة ..

▪️وكشفت إحدى الناجيات من طقوس عبادة الشَّيْطانُ عبر كتاب يُسمى “ميشيل تتذكر” عام 1980م بشكل تفصيلي ما تعرضت له من تعذيب وحشي بدني وجنسي، ووصفت مسئولي هذا الاتجاه (الكهنة) بأنهم أبالسة يشعرون أن الألم الذي يتعرض له ضحاياهم يزيد من قدراتهم الخاصة على ممارسة طقوسهم وسحرهم الأسود، وأضافت أنهم كانوا يقومون بعمليات تضحية بشرية وأكل لحومها، وبعد هذا الكتاب نظرت المحاكم الأمريكية العديد من القضايا ضد القائمين على المعابد الشيطانية ممن تعرضوا لحالات تعذيب مماثلة لما في الكتاب، ولكن تحريات قامت بها مؤسسة “دنكان” للمعلومات زعمت أن هذه الادعاءات كاذبة، وأنها نسجت -أي ميشيل- الأمر من دراسات في الديانات الأفريقية، وحاولت تبرئة هذه المعابد من هذه الطقوس ..

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …