أسامة القاضي: سأظل أقارعكم بتحدي حتى آخر يوم في حياتي .؟! لـ “قوى العدوان وأحذيته”

 

انا في صنعاء الأبية، سأظل أقارعكم بتحدي حتى آخر يوم في حياتي مادام في العمر بقية سأظل أقارعكم بقلم سيثبت أنه أقوى من بنادقكم و مدافعكم و طائرتكم و طغيانكم و دجلكم و افتراءاتكم و إعلامكم الكذوب سأظل بقلمي هذا أقاتلكم و أتحداكم حتى ألفظ أنفاسي الأخيرة سأظل أقارعكم مادام في القلب نبض لا يستكين .

دمي سيسقط كلما بقي من ادعاءاتكم الكذوبة، و مشاريعكم الصغيرة، و سيسقط مشاريع أحتلالكم لوطن، و لو بعد حين؛ فالأكيد أن بقائكم لن يطول، فما هو العام أو الأربعة إن أطلتموه، و حتى العشرة الأعوام ما وزنها في عمر الشعوب .

فالأكيد أنكم ستكنسون إلى مزابل التاريخ و قيعانه السحيقة سأظل أعريكم حتى من جلودكم إنها رسالتي لكم فلم يعد لنا شي فلقد صيرتم الحياة و الموت سيان .

سأظل أقاتلكم بقلمي، و أهزمكم كل يوم حتى لو لطختم أيديكم بدمي، أو أزهقتم روحي التي لطالما عشقت الحرية و المغامرة من و الأنتصار للمظلومية و الأبرياء و الوفاءللناس البسطاء و الطيبين ستظل روحي عنيدة و وثابة إلى الموت أو الجحيم طالما كان هذا من أجل العدالة و الكرامة و المستقبل و الناس الذي أنتمي لهم و أنحاز إليهم و لقضاياهم العادلة ولمظلومية وطن .

لن يخيفني مجازر و ءجرام طائراتكم و قصفكم و لن أخشاكم و سأظل أتحداكم فمن سقفه الموت لن يخاف ما دونه شماريخ شموخي بين جدرانها ستبلغ السماء طولا جربوا فأنا جاهز لها على الدوام لن تكسروني و ستزيدني فوق التحدي و الصلابة تحدي و صلابة مضاعفة سيظل صوتي كزئير الأسد يصد بصدئه أصوات طائراتكم و يكسر ظلام تحالفكم الغشوة .

أن السر في قوتنا و تفوقنا عليكم هو نزاهتنا التي عانينا من أجلها وجُعنا و جالدنا من أجل ان تبقى و نبقي كما نحن شامخين أيادينا بيضاء بياض الفل على تيجان الحسان الفواتن بيضاء كالسحاب فوق شماريخ الجبال العالية فيما أيديكم ملطخة بالدماء و الدمامة مجذومة بالجرائم و الانتهاكات و المظالم صانعة الخراب والدمار و التخلف قامرتم بوطن و أضعتهوه من بين اليدين .

سر قوتنا إننا نزهاء مملوئين بعفة، لم و لن تعرفوها؛ لأنكم لم تكونوا يوما قادمين منها، و لم تسلكوا يوما طريقها، و لم تطرقوا مرة بابها ..

أقلامنا مثل هاماتنا شامخة و عالية، لا تفتري و لا تسفسف، و لا تقتات من الكيد و الفرية، فيما أقلامكم تشرب من المستنقعات الراكدة و الآسنة و الموبوءة، و الممولة من مال المدنس ومال الشعب و عرقه و دم قلبه، و رواتبه المغتصبة، و كل مُغتصب بسلطة الغلبة و لأنكم تهاجموننا في سر قوتنا فلن تحصدون غير الخيبة و الخسران المبين .

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …