بعد 80 عاما” تأكيد على جلاء القوات الفرنسية عن لبنان بدءًا من مرتفعات نهر الوزاني

خلافا” للإعتقاد السائد من أن الجلاء تم من منطقة نهر الكلب، وللتاريخ والحقيقية أن الجلاء تم من سلسلة لبنان الشمالية لنهر الوزاني الذي هو أحد روافد نهر الأردن بين فلسطين ولبنان، بحيث تم  إنسحاب القوات الفرنسية من تلك البقعة التي تعود ملكيتها الخاصة لأل العبدالله، وللمناسبة أحتلفت كل القوات الفرنسية المشاركة بقوات اليونيفيل في جنوب لبنان بالذكرى الثمانين لإنسحاب القوات الفرنسية من مرتفعات نهر الوزاني، وهذا ما جسدته الحقائق والوقائع من خلال خارطة موثقة قدمتها وأعتمدت عليها قوات حفظ السلام الفرنسية العاملة في جنوب لبنان.

• 

• 

• 

اثباتًا لهذه الواقعة، عليه أقيم احتفال بهذه المناسبة مع وضع نصب تذكاري على عقار خاص لآل العبدالله قُدم لهذه الغاية، وجرى قطع قالب الحلوى الذي يحمل العلمين اللبناني والفرنسي بحضور. القائدColoneL Charles – Emmanuel Daviet  وسيدة الاعمال زهرة العبدالله التي شاركت في حفل الغداء الذي أقيم في منتزه”زهرة حصن الوزاني”، حيث أمضوا وقتًا سعيدًا وسط الترحيب واللقمة الطيبة التي تميز المنتزه.

وسبق أن تم دعوة السيدة زهرة عبدالله من قبل قوات اليونيفيل الفرنسية إلى مركزهم في “برج قلوية” في 14 تموز الجاري المصادف للعيد الوطني الفرنسي حيث قدمت التهاني الحارة، وقد طلب منها الإهتمام بالنصب من خلال الإحتفالات وتنظيم الزيارات من قبل الزوار وقوات اليونفيل والأهالي. لكونها تحمل الجنسية الفرنسية من جهة ومن جهة أخرى تعبر من ورثة ابائها وأجدادها آل العبدالله، أصحاب الأرض التي تم منها جلاء الفرنسيين والإنكليز بعدما تلقوا الأوامر من الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول بترك لبنان بعد إنتهاء الحرب بين المانيا وفرنسا، لكن الجنرال المسؤول يومها عن الخيالة التي كانت القوة الضاربة في الجيش الفرنسي الموجود في لبنان وكانت تسمى ( سفاهيس ماروكان) كان رافضًا لتوقف الحرب فانسحب مع جيشه على احصنتهم من منطقة الوزاني في لبنان بإتجاه ليبيا حتى وصلوا إلى تونس ثم فرنسا من النورماندي وكلهم حماسة للدفاع عن فرنسا.

• 

• 

كما سبق وكان للسيدة زهرة عبدالله دورًا تحضيريًا مع القائدColonel Charles Emmanuel Daviet  لإقامة هذا النصب من خلال مساعدتها لهم باللقاء مع عمها الذي قدم لهم الأرض التي أقيم عليه النصب التذكاري، ورافقتهم في جميع مراحل التحضير حتى النهاية مما جعلها جديرة بثقتهم.

• 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

•